قالت مصادر من ساكنة مدينة فرخانة انه و مباشرة بعد نشر أريفينو لنداء ساكنة أحياء إهوشنن، إحاجيون و ثسمغين بمنطقة فرخانة الجمعة الماضية قامت دوريات من رجال الامن بمفوضية بني انصار و عناصر الدرك بالمنطقة بحملات مكثفة بالدواوير المذكورة. و حسب نفس المصادر فإن هذه الحملة الاولى من نوعها و التي تجمع عناصر الدرك و الشرطة استهدفت مختلف البؤر السوداء بالدواوير المذكورة و المشهورة بترويج المخدرات، كما استهدفت إظهار التواجد الامني و تدقيق هوية عدد من المشتبه بهم. هذا و علمت أريفينو ان الحملة التمشيطية لا تزال مستمرة و لم يعلن بعد نتائجها. هذا و يذكر أن بوابة اريفينو نشرت إستغاثة من ساكنة احياء بفرخانة يؤكدون فيها أن عددا من السكان بدؤوا يبيعون منازلهم و ممتلكاتهم بحثا عن حياة عادية لأسرهم بعيدا عن بعض الدواوير التي تحولت الى كولومبيا حقيقية، بفعل سيطرة العصابات المسلحة عليها و استعمالها لترويج المخدرات بشتى انواعها. و قال السكان أن دواوير إهوشنن، إحاجيون و ثسمغين أصبحت جنة حقيقية للإجرام ، حيث ينتشر بها المبحوث عنهم و معتادو الإجرام الذين يستعملون السيارات و الدراجات النارية المجهولة لترويج مختلف أنواع المخدرات بدليل أن معظم مدمني الكوكايين يحجون لهذه المنطقة بشكل يومي و يستعملون احد الانهار جهارا نهارار لتناول المخدرات. المواطنون الذين طلبوا من أريفينو نقل صرخاتهم للمسؤولين اكدوا أن تجارة المخدرات بهذه الدواوير أصبح يشتغل بها في عز الظهر و امام انظار الجميع و كأن الامر يتعلق بإمارة إجرامية مستقلة أصبحت تستقطب المبحوث عنهم من كافة التراب الوطني. و طالب المتصلون القائد الجهوي للدرك الملكي بتحمل مسؤولياته و الأمر بتنفيذ حملة تطهيرية واسعة لهذه المناطق الخاضعة لنفوذ الدرك الملكي لحماية ما تبقى من ساكنة فرخانة المحترمة التي بدأت تحزم حقائبها هروبا من طوفان الإجرام.