قال مواطنون من جماعة فرخانة اتصلوا بأريفينو أن عددا من سكان المنطقة بدؤوا يبيعون منازلهم و ممتلكاتهم بحثا عن حياة عادية لأسرهم بعيدا عن بعض دواوير المنطقة التي تحولت الى كولومبيا حقيقية، بفعل سيطرة العصابات المسلحة عليها و استعمالها لترويج المخدرات بشتى انواعها. و قالت نفس المصادر أن دواوير إهوشنن، إحاجيون و ثسمغين أصبحت جنة حقيقية للإجرام ، حيث ينتشر بها المبحوث عنهم و معتادو الإجرام الذين يستعملون السيارات و الدراجات النارية المجهولة لترويج مختلف أنواع المخدرات بدليل أن معظم مدمني الكوكايين يحجون لهذه المنطقة بشكل يومي و يستعملون احد الانهار جهارا نهارار لتناول المخدرات. المواطنون الذين طلبوا من أريفينو نقل صرخاتهم للمسؤولين اكدوا أن تجارة المخدرات بهذه الدواوير أصبح يشتغل بها في عز الظهر و امام انظار الجميع و كأن الامر يتعلق بإمارة إجرامية مستقلة أصبحت تستقطب المبحوث عنهم من كافة التراب الوطني. و طالب المتصلون القائد الجهوي للدرك الملكي بتحمل مسؤولياته و الأمر بتنفيذ حملة تطهيرية واسعة لهذه المناطق الخاضعة لنفوذ الدرك الملكي لحماية ما تبقى من ساكنة فرخانة المحترمة التي بدأت تحزم حقائبها هروبا من طوفان الإجرام.