نظمت جمعية أيت سعيد للتقافة والتنمية بتعاون مع مؤسسة ثانوية اعدادية الفرابي بدار الكبداني أيام 26/27 أبريل 2013 الملتقى الثقافي السادس للثقافة الأمازيغية تحت شعار “ترسيخ قيم الابداع مدخل أساسي لكسب رهانات التنمية الثقافية ” عرف يوم الجمعة تنظيم ندوة علمية في موضوع : “رهانات التنمية الثقافية بالريف”من تأطير الفاعلةالجمعوية الأمازيغية مليكة لحميدي التي تناولت في مداخلتها “دور المرأة في الحفاظ على الموروث الثقافي بالريف والمهجر والدوافع التي جعلتها تنخرط في العمل الجمعوي من أجل الاسهام في التنمية الاجتماعية والثقافية والاقتصادية وفي مداخلة lidia arymerich رئيسة (سنتا بيربطوا) للتضامن وهي منظمة غير حكومية بكطالونيا ركزت في تدخلها حول دور التبادل الثقافي في السلم الغالمي ودور التأثير والتأثر الموجود بين ثقافات العالم مند قرون الى يومنا هدا وخصوصا في منطقة المتوسط وضرورة الانفتاح الثقافي من أجل الاستفادة من التجارب الانسانية مع مراعات الخصوصية الثقافية لكل شعب والى دور المرأة في رد الاعتبار للموروث الثقافي والحفاظ على تعدديته واستمراريته والى ضرورة نشر قيم التسامح والسلم بين مختلف شعوب العالم. وفي مداخلة الأستاد والباحث الأكاديمي اليماني قسوح المعنونة برصد واقع التنمية الثقافية بالريف من خلال الابداع المكتوب بأمازيغية الريف حيث رصد كرنولوجيا ا؟لأدب الأمازيغي المكتوب مند سنة 1992 من شعر وقصة ورواية ومسرح والصعوبات المواكبة لمرور الأمازيغية من مرحلة الشفوية الى الكتابة والمشاكل الدي يعيشه الابداع بالريف بسبب التهميش المنهج وغياب الدعم المؤسساتي للنهوض بالقطاع الثقافي بالريف. وفي كلمة للكاتب الروائي والسينمائي الأستاد محمد بوزكو عن تجربته في العمل السينمائي والتليفزيوني وأكد على ضرورة الاهتمام بالأشكال التعبيرية والفنية الجديدة من أجل ادماج الأمازيغية في المشهد السمعي البصري لمواكبة التحولات التي يعرفها العالم في هدا الميدان.وفي الأخير تم عرض شريطين قصيرين من انتاج taziri production . وفي يوم السبت كان الحضور في موعد مع حفل تكريم الفنان الأمازيغي المخضرم حسن تيبريت احتفاءا بتجربته الغنائية المتميزة في سنوات السبعينات مع “مجموعة اريزام”والتي خلدت لتجربة رائدة في الحقل الثقافي بالريف مع ظهور لجمعية الانطلاقة الثقافية بالناظور التي أسست للفعل الثقافي والنضالي على مستوى الريف. وفي كلمة رفيق الدرب يوسف البولحياتي عن أيام الطفولة والدراسة بالناظور والتي ركز فيها على القيم الانسانية لشخصية حسن تيبريت وعلى عمق رسالته الفنية التي كانت تعبر عن هموم وتطلعات المجتمع الأمازيغي. وفي للفنان صالح اصفضاون التي ألقاها تلقائية أكد من خلالها على تجدر المسار الابداعي للفنان حسن تيبريت في عيون وقلوب جميع من عاشروه وكل من غنى لقضياهم من طلبة و عمال وفلاحين. هذا الحفل ساهم في تنشيطه مجموعة من فنانون وشعراء من قبيل : الفنان الملتزم علال شيلح و نوري و سفيان براقي و سعيد المرسي و توفيق أسكور و بيلال وعلاس و الحجوي مصطفى . وفي الأخير تم توزيع مجموعة من الهدايا للفنان حسن تيبريت تكريما له ولتجربه الفنية واستمتع الجمهور لأغنيته المجسدة لكونية موسيقى حسن تيبريت “تفوشت مارا أنغ وردجي مغار نسان” “غاوم أدتن تجام أدكن مين خسن”.