الخط : إستمع للمقال في ظل تزايد الاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، وجدت دراسة جديدة أن الاستخدام المتزايد لروبوتات الدردشة مثل "شات جي بي تي"، من شركة أوبن إيه آي، قد يرتبط بزيادة الشعور بالوحدة وقلة الوقت المستغرق في التواصل الاجتماعي مع الآخرين. وأظهرت الدراسة، التي أجرتها شركة "أوبن إيه آي" بالتعاون مع معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، أن من يقضون وقتًا أطول في الكتابة أو التحدث مع "شات جي بي تي" يوميا يميلون إلى الإبلاغ عن مستويات أعلى من الاعتماد العاطفي على روبوت الدردشة واستخدامه بشكل إشكالي، بالإضافة إلى مستويات متزايدة من الشعور بالوحدة. وكانت هذه النتائج، التي أُعلن عنها يوم الجمعة، جزءًا من دراستين أجراهما باحثون في الشركة والمعهد ولم تخضعا لمراجعة الأقران، بحسب تقرير لوكالة بلومبرغ. ساهم إطلاق "شات جي بي تي" في أواخر عام 2022 في انطلاق موجة من الذكاء الاصطناعي التوليدي. ومنذ ذلك الحين، استخدم الأشخاص روبوتات الدردشة في كل شيء، من البرمجة إلى جلسات العلاج النفسي. ومع تطوير شركات الذكاء الاصطناعي، مثل "أوبن إيه آي"، نماذج وميزات صوتية أكثر تطورًا تجعل روبوتات الدردشة أفضل في محاكاة طرق التواصل البشري، يمكن القول إن هناك إمكانية أكبر لبناء علاقات اجتماعية مع روبوتات الدردشة هذه. وفي الأشهر الأخيرة، تجددت المخاوف بشأن الأضرار العاطفية المحتملة لهذه التقنية، لا سيما بين المستخدمين الأصغر سنًا والذين يعانون من مشكلات في الصحة العقلية الوسوم الذكاء الاصطناعي المغرب شات جي بي تي