نظم فرع اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقليين الإسلاميين بالناظور بعد صلاة اليوم الجمعة 29 مارس وقفة استنكارية امام المسجد القديم بمدينة زايو و هذا بيان من فرع اللجنة حول مسببات هذه الوقفات الإستنكارية المتتالية بيان إستنكاري أمام تمدد صوت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين في ربوع هذا الوطن الحبيب بإنشاء فرع جديد بالجهة الشمالية الشرقية ، للتحسيس بملف المعتقلين الإسلاميين و إيضاح عدالة قضيتهم و إيصال هذا الأمر إلى كل المناطق ، إرتأت أجهزة الدولة قمع هذا الصوت الجديد بإقليم الناظور بدون أي مبرر مقنع ، تاركة للمسؤولين عن قمع وقفاتنا السلمية و الحضارية بجنبات مساجد الإقليم مسؤولية التبرير إنطلاقا من ذكائهم المخزني الذي و للأسف لا ينسجم و الروح الحقوقية التي إستشرت بين أبناء هذا الوطن . و عليه فإننا في فرع الناظور للجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين متشبثين بحقنا في التظاهر و التجمهر السلمي دون أي تمييز عن باقي فروع اللجنة المشتركة بربوع هذا الوطن . و إننا على دراية تامة بمخطط خفافيش الظلام الساعين إلى ثنينا عن العمل السلمي وزرع اليأس في صفوف المتعاطفين معنا حتى ينصرفوا عنا إلى خيارات أخرى يحبها منهدسو 16 ماي الأليمة . و بما أن أصواتنا المرفوعة و المطالبة بإيجاد حل لقضية معتقلينا أصبحت تخل بإحترام الواجب تجاه المساجد حسب بعض التبريرات الذكية لبعض المسؤولين القامعين لوقفاتنا ، إرتأى فرع الناظور خوض وقفات صامتة مع تكميم أفواه مناضليه تعبيرا منه عن القمع الذي يطاله منذ فترة طويلة . الخزي و العار لأعداء الحرية و المجد و الخلود لأنصار القضية عن المكتب التنفيذي لفرع اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقليين الإسلاميين