تفاجأ مواطنون بدوار إشارويذن ضواحي قرية أركمان، بنبش قبر الوالي الصالح “سيدي ميمون”على يد من شغلهم هوس الثراء ويرجح أنهم من “المنقبين “على الكنوز، حيث حددت مصادرنا هويتهم بما يُعرف “بالسوَسة “، وعلى الفور سجل المواطنين بلاغاً لدى درك أركمان التي باشرت الموقع وسجلت التدابير المعمول بها حيال نبش القبر، وقد تم تشكيل لجنة لمعاينة الموقع وتم تسوية القبر المنبوش إكراماً للميت. وقالت مصادر من عين المكان ممن التقتهم “أريفينو” أنهم فوجئوا ، بأجزاء من عظام بشرية متناثرة بجوار حفرة في مكان قبر أحد الأضرحة المدعو “سيدي ميمون” ،حيث وبالتدقيق تم بضريح الولي سيدي ميمون، اكتشاف آثار حفر مشبوهة طالت نبش القبر أدت إلى انتهاك حرمته وتعرية بقايا هياكل عظمية آدمية بداخله نتيجة لذلك. ورجحت مصادر محلية , أن تندرج هذه العملية ” في نطاق ما يعرف برصد واستخراج الكنوز التي أصبحت تتكرر بالمنطقة وتستغل في معظم الأحيان للنصب على بعض المواطنين وإيهامهم عن طريق الدجل والشعوذة , بوجود خزائن من الذهب والفضة بمثل هذه الأضرحة. وفور إخبارها قامت عناصر من الدرك التابعة لأركمان بمعاينة آثار الجريمة، حيث باشرت تحقيقاتها بكل مسؤولية، ونفت ذات المصادر الأمنية ما يتداوله سكان المنطقة حول اختفاء جمجمة جثة الوالي. وعبر العديد من المواطنين من دوار إشارويذن عن استياءهم لهذا السلوك المشين، مستنكرين ما قام به هؤلاء من العبث بقبور المسلمين وحرماتهم والأضرحة المنتشرة بالمنطقة.كما طالبوا بتكثيف عملية البحث حتى القبض على كل من سولت له نفسه تكرار مثل هذه الأفعال. الجدير بالذكر أن قبوراً تعرضت للنبش سابقاً في ذات المنطقة إذ يرى البعض أن هناك من يقوم بمثل هذا العمل لاعتقادهم بوجود كنز في المواقع والقبور . كما علمت أريفينو أن طفلا “زُهْرِيًّا” تعرض للإختطاف بمدينة زايو على يد مجهولين بغرض استغلاله في “استخراج الكنوز”.