أكدت مصادرأمنية أنه تم نبش قبرين بضريح بزاوية سايس بإقليم الجديدة، من قبل مجهولين يرجح أنهم من «المنقبين» على الكنوز، وقد عاينت «الاتحاد الاشتراكي» القبرين اللذين تعرضا للنبش. وقالت مصادر من عين المكان أنهم فوجئوا صباح يوم 25 من مارس الماضي، بعظام بشرية متناثرة بجوار قبر ضريح «مولاي اسماعيل». وفور إخبارها قامت عناصرمن الدرك بسيدي اسماعيل بمعاينة آثارالجريمة، حيث باشرت تحقيقاتها ونفت ذات المصادرالأمنية مايتداوله سكان المنطقة حول اختفاء جمجمة إحدى الجثث. وقد عبر العديد من المواطنين من زاوية سايس عن استياءهم لهذا السلوك المشين، مستنكرين ماقام به هؤلاء من العبث بقبور المسلمين وحرماتهم والأضرحة المنتشرة بالمنطقة. كما طالبوا بتكثيف عملية البحث حتى يتم القبض على كل من سولت له نفسه القيام بمثل هذه الأفعال يذكر أن العديد من الأضرحة بالمنطقة تعرضت في أوقات سابقة لعمليات اقتحام وحفر وهدم، من طرف عصابات مجهولة بحثا عن الكنوز.