بدأ اداء فريق شباب الدريوش في التراجع عز الكثيرون اسباب هذا التواضع الى المعانات والإكرهات التي يتخبط فيها الفريق الدريوشي الذي مر بحالة مخاض عسيرة نتيجة عشوائية التسير وسوء التدبير والتخطيط وتمثل ذلك في امور ونقاط كثيرة أبرزها إسناد المهام الى مدرب اثقل كاهل الإدارة بتكلفة تبدو ضخمة على فريق له مداخيل محدودة وبالكاد يتدبرون نفقات الخرجات المعنيون انذاك لم يكتفو بالمدرب بل استقدمو العديد من اللاعبين منذ انطلاق الموسم الامر الذي فتح الابواب على مصرعيها للإنتكسات والإخفقات اولها إدارة الظهر للمحليين ولم يفوت احدهم فرصة للحديث عن الازمة والحيف في احدى الإجتمعات بعدها عمد القائمون على رفع تسعرة التذكرة التي لا تغني ولا تسمن من جوع رغم ظهور الفريق في بمستوى وتحقيقه لنتائج مرضية إلا ان الإشكال كان قائما وما هي إلا ايام حتى اختفى سعادة المدرب الأشهبي عن الانظار , رحل بشكل مفاجئ وبدون سابق انذار ليترك الفريق الدريوشي امام خيران احلهما مر الطامة انه رحل معه أمين الكاس الذي كان لاعب مهاري دافع على اللوان الفريق بكل قتالية وفي الوقت الذي كانت فيه بعض الأطراف تسعى لسد الخصاص وتجاوز الازمة فجر الرئيس السابق المسكوت عندما مهد الطريق لكمارا بالإلتحاق بفريق شباب الحسيمة قبل ان يقدم هو الاخر إستقالته في ظروف صعبة وتم تشكيل إدارة جديدة ومدرب محلي احدث العديد من التغيرات في تشكيلة اعادة الإعتبار لمجموعة من اللاعبين الذين كانوا خارج حتى على دكة البدلاء مبدئيا افرزت التشكيلة على اعادة الامور الى مجاريها ووفق الاخير في بعض المباريات قبل تلقي الازمة المالية بضلالها على بيت الفريق وتطفوا الإكرهات على الميدان .. ما ادى الى الشكوى من التأخير على تسديد المنح الامر الذي تراكمت من خلاله الديون على المكتب المسير الشيء الذي تكبده الفريق من هذه الإنفرجات هو ضعف المستوى فقد ظهر في مبارياته الاخيرة شبه منكسر وبعد ارغامه على اقتسام النقاط امام شباب لخميسات في اللقاء الذي اجري في ملعب المسيرة بالدريوش , عاد الشباب بهزيمة تكبدها على حساب نجاح مكناس والتي جاءت برسم الدورة 25 من منافسات بطولة الهواة قسم الشمال الشرقي الخسارت عادت الفريق الى المحك من ثم تكبد الهزيمة ضد الهلال في المباراة التي قيل عنها الكثير قبل ان يعادل بميدانه امام اولمبك وزان جاء التعادل في الوقت الحرج ومع فريق محكوم عليه بالنزول منذ مدة وعاد في مبارته الاخيرة بالهزيمة هذا ما يطرح اكثر من تساؤل ويبين للعيان بان المسألة لم تعد سحابة صيف عابرة طالما لم يعيد الفريق توازنه والبسمة الى جماهيره