أريفينو/جمال غلادة و عزيز ازراف يبدو ان وضع فريق شباب الدريوش على صفيح ساخن هذه الإيام نتيجة بعض الإضطربات والمشاكل التي تعتري بيت الفريق الدريوشي وتعد تهديدات لاعبي الفريق بتقديم إعتذار ابرز هذه المعضلات ويأتي هذا كرد فعل على عدم توصلهم بمنح ومستحقات مالية منذ ما يربو على ثلاث مباريات , كانت اولى هذه الخطوات الرامية الى حل الفريق تعمد لاعبي الشباب في الغياب عن التداريب اليوم الإثنين معللين مواقفهم لأسباب مادية محضة, فبعد مرحلة مخاض عسيرة تكبد تبعاتها اللاعبين على حد سواء سيما ان معظمهم لم يتوصل بمستحقاته المالية منذ مدة قرر لاعبي الشباب وبشكل توافقي التهديد بمقاطعة المباريات وعدم إستئنافهم التداريب ما لم يستجيب المسؤولين لمطالبهم المشروعة وفور شيوع هذا الخبر قررت إدارة الفريق إستدعاء المعنين لعقد إجتماع طارئ لمناقشه هذه الإمور المصيرية خاصة ان الفريق في ظرف حساس ولا يفصله على نهاية بطولة قسم الأول هواة شطر الشرق سوى ثلاث مباريات وفي حالة حوث إعتذار عام لا قدر الله سيسجل التاريخ نكسة كروية لم يسبق لها مثيل ولو في زمن جماعة الدريوش هذا الى جانب ما يمثله الفريق الذي يحتل رتبة جيدة ما يعني انه تحدى كل الظروف والإكرهات في سبيل فريق يحمل شعار الدريوش . لم يفوت ع-أ احد ابرز عناصر الشباب الفرصة للحديث عن جملة من الإزمة التي عصفت به لأمر يطرح اكثر من علامات استفهام, يضيف ع- نحن لا نعود الى التداريب الأ اذا توصلنا بمستحقاتنا كاملة ,كيف يعقل ان نلعب بدون مقابل أي طعم للعب من جانب فقد وعدونا بأخذ مستحقاتنا فور المباراة التي جمعتنا بالهلال الناظوري لكن حتى الان لم نتوصل بإي درهم قاطعه احد اللاعبين الذي رفض الإفصاح عن اسمه ولو تلميحا نعاني كثيرا انت تعرف ان مصارف كثيرة تستنزف جيوبنا واي لاعب قد يحتاج الى تغذية نوعا ما رياضية احيانا لا اجد حتى الدراهم المعدودة لإجراء اتصال معين, الواضح ان هؤلاء اللاعبين قد سئموا ونفذ صبرهم بعد ان تراكم دينهم وتماطل الجهات المسؤولة مما اضطروا الى توحيد الصف والإعراب عن رأيهم فيما يروناه خرقا وتجاوز امام هذه الظروف الشائكة يمني الكثير من الجماهير النفس لحل هذه الخيوط ووضع الاصبع على الخلل املا في عودة فريق شباب الدريوش الى الميادين