لم تتوقف آلات القمعية الإسبانية بالمدينة السليبة مليلية عن الاعتداء على ساكنة الناظور رغم الحب و المودة الذي تعيشها الحكومتين المغربية و الإسبانية مؤخرا، مجموعة من الاعتداءات تعرض لها المواطنين بعدة أماكن بمليلية المحتلة بكل من الحي الصيني “بريوتشينو”، و بالقرب من منزل شركت “مرسيدس” قرب سوق المتلاشيات التي يبع هناك المغاربة سلعتهم، ولا كن أخطرها التي عاشها مؤخرا المعبر نفسه و امام مرى العامة من المارة و المسؤليين المغاربة و الإسبان. حيث اعتدى مجموعة من عناصر الأمن الإسباني على مواطن ناظوري كان يحمل بعض الأمتعة و أراد لإستراحة بالمعبر حيث تفاجئ وهم ينهالون عليه بالضرب مما ادى الى اغمائه و سقوطه ارضا، الآلة القمعية للمحتل أردت و حاولت التستر على النازلة محاولة إيقاظ الضحية من اغمائه إلا أن تواجد فعاليات جمعوية حقوقية من الريف الكبير بالمعبر في جانب النفوذ المغربي أدى بالاتصال بفعاليات جمعوية مسلمة بالمدينةالمحتلة طالبتا منها تقديم المساعدة الإنسانية لأخيهم المعتدى عليه من قبل المحتل. حيث فاجأت هذه الخطوة قوات الإحتلال بحضور سيارة الإسعاف الى عين المكان حيث أخبر الطبيب المرافق لها أنهم تلقوا اتصالا هاتفيا يخبرهم ان مواطن اجنبي قد أغمي عليه بمعبر جراء اعتداء و يحتاج للمساعدة طبية مستعجلة وفي هذا الصدد تلعثم الأمنيون الإسبان عند سؤالهم من قبل الطبيب عن سبب وقوع الضحية مما أدى الى محاولة لتهرب و عدم الاكتراث بالموضوع، كما بدأت محاولة رجال الأمن إغلاق الثغور لكميرتنا التي كانت تلتقط السور لتوثيق النازلة. وهنا يطرح لف سؤال هل اخبرت الدبلوماسية المغربية بالنازلة؟ مدام يتعلق الأمر بمواطن مغربي، هل أخبر رئيس الحكومة؟ هل أخبر وزير العدل و الحريات؟ هل أخبر المسؤلون الحكوميون من أجل مؤازرة أخيه بالطبع لا لا لا… لإشارة فقد تكفلت اللجنة الوطنية للمطالبة بتحرير سبتة و مليلية و الجزر فرع المدينةالمحتلة مليلية الملتحقة مؤخرا بالحزب المغربي الليبرالي بمصاريف لأدوية التي أصبحت تشترى من الصيدليات نظرا للأزمة الاقتصادية التي تعيشها اسبانيا و كذا الإطئنان على الضحية.