تواترت الأنباء مساء الخميس 13 ماي عن إستدعاء رئيس المنطقة الإقليمية بالناظور محمد جلماد للإلتحاق بالإدارة العامة للامن الوطني و تكليف العميد المركزي عبد الرحمان بورمضان بمسؤولياته إلى حين محمد جلماد الذي لا يعرف لحد الأن إن كان إستدعاءه ظرفيا أو دائما كان قد إلتحق بالناظور قبل شهور بعدما امضى شهورا في كراج إدارة الامن بسبب خطأ في الإعداد لزيارة ملكية سابقة لسلا التي كان يرأس امنها و منذ حلوله بالناظور حاول جلماد التأقلم مع الوضع الامني المحلي و ابتكار وصفات متعددة للتخفيف من حدة الجرائم بالمنطقة و تمكن بشكل لا بأس به من تحجيم عدة ظواهر إجرامية بل و قام هو نفسه بالترويج لرسالة تهنئة توصل بها من الإدارة العامة للأمن الوطني بسبب نجاحه في تقليص معدل الإجرام بالمدينة و قبل أيام إستطاع أن يحجز أكثر من 7 ملايير سنتيم من الحشيش في إحدى منازل حي عاريض و خبر الإستدعاء يأتي أياما قليلة فقط بعد إلقاء الفرقة الوطنية للشرطة القضائية القبض على المدعو نجيم زحيمي المتهم بكونه صاحب الأطنان السبعة من المخدرات المحجوزة أخيرا و حتى لا نقفز على كل هذه التفاصيل فإن سؤالا عريضا ينطلق من كل المتابعين ببساطة…هل لإستدعاء جلماد علاقة بالتحقيقات الجارية مع نجيم الزحيمي في مقر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية؟ الايام القليلة المقبلة كفيلة بالكشف عن أجوبة صحيحة لكل الاسئلة المعلقة… آخر تصريح لجلماد للقناة الاولى