بثت قناة دوزيم المغربية في نشرتها لمنتصف النهار و45 دقيقة، اليوم الخميس 27/12/2012 ، تصريحا لوزير الصحة المغربي الحسين الوردي، يدعي فيه لقاء السيدة تودا أم الرضيعة حليمة أمامو التي توفيت في نفس اليوم الذي حل فيه الوزير ضيفا على المنطقة، وبعد أربعين يوما من قدومها إلى الحياة بسبب البرد القارس جراء تساقط الثلوج بكميات كثيفة تمت معها عرقلة مجرى الحياة بشكل كبير، فيما نفت الأخيرة في اتصال هاتفي أجراه معها الصحفي منير كجي دقائق بعد تصريح الوزير، أي لقاء لها مع الوزير ولا مع أي مسؤول رفيع المستوى في الحكومة . وقد بث الرعب في أوساط المتتبعين لقضية أطفال أنفكو، لكون الوزير الذي لقي تصريحه استهجانا عارما، أصبح يمارس الكذب علانية وبشكل رسمي وانطلاقا من القناة التلفزية الرسمية، متحديا تعدد وسائط الإتصال والتواجد المادي والمعنوي للصحفيين والجمعويين بعين المكان، كما ذهب الوزير في تصريحه إلى كون الرضيعة توفيت جراء ضيق في التنفس على عكس تصريح الأم الذي أكدت فيه أن الرضيعة توفيت بسبب البرد القارس بدوار تمالوت 15 كلم عن أنفكو . ويذكر أن الحكومة كانت قد كذبت سابقا وفاة أطفال بقرية أنفكو والقرى المحيطة، رغم وجود لوائح منشورة تحوي أسماء المتوفين