اتخذت قضية اتهام مستخدمة لمدير فندق ميركور بالناظور باغتصابها منعطفا جديدا بدخول الجمعية المغربية لحقوق الإنسان على خط الملف. الجمعية أصدرت بيانا ناريا تؤكد فيه استماعها لأقوال الضحية التي تعمل مُدَلِّكَة بالفندق. و نوهت الجمعية في بيانها بشجاعة المستخدمة في الكشف عن تفاصيل الاعتداء الجنسي الذي تعرضت له، خلال مطالبتها حسب تصريحها من طرف مديرها بالالتحاق به الى غرفة الماساج، من أجل حصة تدليك مفترضة دامت 4 ساعات. و أكدت الجمعية تضامنها مع الضحية التي تتعرض رُفْقَة زملاء لها لضغوط كبيرة لإقبار الملف. و استغربت الجمعية التعامل غير المتكافئ للضابطة القضائية أثناء تحقيقها مع المدير و العاملة كما استنكرت ما قالت أنه دِفَاعُ مِنْبَرٍ إسْتِرْزَاقِيٍّ على المدير دون انتظار مآل المسطرة القضائية. الجمعية طالبت بإقالة مدير الفندق و تعميق البحث في الواقعة مع إعلان عزمها اتخاذ خطوات تصعيدية دفاعا عن حقوق الضحية. هذا و كانت نقابة الاتحاد المغربي للشغل بالناظور قد نظمت وقفة احتجاجية أمام باب الفندق تضامنا مع الضحية.