في جو تنديدي وإستنكاري تام للوضع الذي يعيشه المغرب والريف خصوصا ،تم عقد جمع عام تأسيسي ل “لهيئة الريف للحقوق والمواطنة " عشية اليوم الثامن من دجنبر الجاري بقاعات الإجتماعات لبلدية ميضار والذي عرف حضورا متميزا وبمختلف الأعمار وخاصة العنصر النسوي الذي كان حاضرا ومتفاعلا مع أشغال الجمع. فعلاقة بالذي سبق فقد إستفتح الجمع كلمة من طرف منسق اللجنة التحضيرية الذي سرد حيثيات تأسيس أول إطار حقوقي بإقليم الدريوش وما جاب ذلك مجموعة من اللقاأت التشاورية في مختلف جماعات وبلديات الإقليم بالإضافة إلى المتابعات التي قامت بها اللجنة التحضيرية حول ما عرفه الريف من إحتجاجات ورد فعل قمعي من طرف الدولة المغربية. إلى ذلك فقد تم إعطاء كلمة لمختلف الإطارات الجمعوية والنقابية والسياسية (حركة الحكم الذاتي للريف، التنسيقية الوطنية لأصدقاء إميضر، المكتب الإقليمي لعمال وموظفي الجماعات المحلية لإقليم الناضور والدريوش،...) التي إنصبت في تثمين مبادرة تأسيس إطار حقوقي نظرا للفراغ الذي يعيشه الريف من هذا الجانب وكذلك تناولوا الوضع المزري والمأسف الذي يزداد يوما بعد أخر من إقصاء وتهميش ممنهج بالإضافة إلى قمع الحركات الإحتجاجية وهذا يتناقض مع شعارات الدولة الحالية. وقد تم إنتخاب المكتب التنفيذي للهيئة من طرف لجنة متكونة من طرف الحاضرين وفق الشكل الأتي: الرئيس: مصطفى الأسروتي نائبه: عبدالواحد البوبسي الكاتب العام: نور الدين تشيتشا نائبته: فتيحة الحموشي أمين المال: محمد الجواهري نائبه: الكركاري الطاهر الهيئة الاستشارية: عبد المنعم بوحلالة، مصطفى اخاندوق، ربيع مزيد.