بعد انعقاد اللجنة التحضيرية ، عقد يومه الأربعاء 09 02 2011 ، بمقردار الشباب بميضار،الجمع العام التأسيسي لجمعية " الريف الأوسط للإعلام والثقافة والتنمية " بحضورأعضاء اللجنة التحضيرية وممثل السلطة المحلية ،ومختلف فعاليات الإقليم . بداية أشغال الجمع العام التأسيسي ،استهلها "خالد أربعي" عضواللجنة التحضيرية ، أبرزفيها ،دواعي إنشاء الجمعية ، وتطرق إلى أهمية الإلتفاف حول هذا المكسب الذي ضم مختلف نخب الريف الأوسط ،في بادرة ستسعى الجمعية إلى تحقيق عدة مبتغيات ،للنهوض بالعمل الجمعوي بالريف الأوسط في إطارالشراكة مع مختلف نخب الإقليم الفتي . وبعد ذلك تناول الكلمة " سفيان الأسروتي" باعتباره رئيس للجنة التحضيرية ، أبدى فيها امتنانه لكل الحاضرين ،الذين أتومن مختلف الريف الأوسط ،بعد ذلك تناول الحضورالكلمة ،ليبدي كل واحد عزمه على العمل الجاد في إطار التعاون والتضامن بين مختلف فعاليات إقليم الدريوش . بعد ذلك انحلت اللجنة التحضيرية تلقائيا، لينتقل الحضور لتلاوة القانون الأساسي للجمعية ،لتتم بعد ذلك مناقشته وتعديله ،في جو ديمقراطي شفاف ، لتتم بعد ذلك المصادقة عليه وعلى الشعاربأغلبية كاملة . وبعد ذلك تم انتخاب المكتب المسير للجمعية ،الذي جاء على الشكل التالي: الرئيس__سفيان الاسروتي نائب الرئيس 1 لبنى هنشو نائب الرئيس 2 __عمر المركعي الكاتب العام عبد الحي البوبسي النائب1 ___ عبد الواحد البصري النائب 2 __ بشرى بلعربي امين المال ___ خالد اربعي النائب 1___ بدر المقريني النائب 2 ___ ليلى خجو مستسارين مكلفين بمهام صوبيح الوهابي __ امين لمريني الوهابي __ شاكير سطو __ حياة البوكميري __ يونس بولخريف __ احمد العيساتي __ اشرف اقشار __ وكيل سطو جمعية الريف الأوسط للإعلام والثقافة والتنمية ، مكسب لساكنة إقليم الدريوش بمختلف أطيافها ، هدفها الأسمى المساهمة في النهوض بإقليم الدريوش في مختلف المجالات ،بمشاركة مختلف جمعيات الإقليم الناشطة في جل المجالات ،للسير نحو تحقيق الهدف النبيل للعمل الجمعوي . جمعية الريف الأوسط للإعلام والثقافة والتنمية سطرت أهدافا ، ستسعى بإذن الله لتحقيقيها في إطار التضامن والتواصل والتعاون بين مختلف أطياف إقليمنا العزيز. تفعيل أواصر التضامن والتعاون والتكافل الاجتماعي بين السكان في العالم القروي من أجل دعم مجهودات النهوض بالتنمية الإقتصادية والإجتماعية والثقافية والرياضية بدائرة نفوذ الجمعية. العمل على إدماج السكان في مجهودات تجهيز الدواوير بدائرة نفوذ الجمعية والعمل على تأطيرها. العمل على المساهمة في نشر وترسيخ قيم المواطنة. العمل على تفعيل آليات التحسيس والتواصل من أجل النهوض بدور المجتمع المدني في مجال التنمية. المساهمة في إتاحة الشباب مساحة أكبر للمشاركة في الحياة العامة ووضعه في صلب الأهداف الرئيسية. تهييئ وتقديم المشاريع التنموية بالعالم القروي من أجل التماس الدعم من السلطات المختصة. الحرص على تفعيل آليات التحسيس والتواصل والإعلام من أجل النهوض بدور المجتمع المدني المحلي في مجال التنكية. نشر ثقافة الإعلام والصحافة في المنطقة من خلال عدة قنوات، منها: إطلاق بوابة إلكترونية إخبارية لإقليم الدريوش. المشاركة في تنفيذ البرامج الوطنية والجهوية والمحلية لمحاربة الأمية والتربية الغير النظامية والتثقيف عبر خلق وتسيير الفضاأت الملائمة لذلك. الحفاظ على خصوصيات التراث الثقافي المحلي وإنعاشها. محاربة جميع أشكال التلوث والإخلال بالبيئة وبالتوازن الطبيعي عبر فتح مختلف الأوراش ذات العلاقة بتحقيق هذا المبتغى، وتشجيع التشجير والفلاحة بكل أنواعها. الإهتمام بالطفولة عبر توفير الفضاأت المناسبة لنشأتهم وتنمية قدراتهم المعرفية والفكرية. تنظيم لقاأت للجالية المغربية بالخارج لتشجيعها على الاستثمار والعودة المنتظمة لبلدهم الأم. السهر على إدماج المرأة في التنمية المحلية وإعادة الاعتبار لدورها في المجتمع. العمل على تنمية القدرات الفكرية والإبداعية والرياضية للشباب بدائرة نفوذ الجمعية وتوفير الأجواء الملائمة لتحقيق ذلك. تنظيم مختلف الندوات والملتقيات الفكرية والثقافية والعلمية الهادفة إلى دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية بدائرة نفوذ الجمعية. دراسة واقتراح البرامج ذات العلاقة بتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية والرياضية بدائرة نفوذ الجمعية وعرضها على أنظار مختلف الجهات الوطنية منها والأجنبية الحكومية والغير الحكومية من أجل طلب مساهمتها في مختلف أوراش الجمعية. العمل على تفعيل برامج النهوض وترسيخ اللغة والثقافة الأمازيغيتين من خلال المساهمة في عدة برامج بشراكة مع مؤسسات وطنية ودولية. العمل على ترسيخ قيم المواطنة من خلال تنظيم تظاهرات رياضية بمختلف أشكالها " كلمة الجمع العام التأسيسي " باسم الله والصلاة والسلام على أشرف الخلق ،أما بعد في إطارالنهوض بالحركة الجمعوية التنموية بإقليم الدريوش ، ونهجاً على مسار دعوة عاهل البلاد للتنمية البشرية ،وفي خضم الفجوات وضعف إسهامات العمل الجمعوي في السير نحو ترسيخ وتكريس دعوات جلالة الملك للنهوض بالبلاد ، كل من موقعه ،ارتأينا نحن شباب إقليم الدريوش الإلتفاف حول هذا المكسب وهوإنشاء جمعية تنموية تواصلية بالريف الأوسط الغالي تحت إسم جمعية " الريف الأوسط للإعلام والثقافة والتنمية " . جمعية كانت فكرة ، ثم تبلورت فأصبحت واقعاً ، ثم ها نحن نضع النواة الأولى للذهاب بقاطرة التنمية بعيداً،يداً في يد لمواكبة مسار التنمية المنشودة بالإقليم . إقليم الدريوش ، الإقليم الجديد الذي تنتظره استحقاقات كبرى لينهض بذاته ويكرس مبدأ الإستقلالية في كل مناحي الحياة العامة .ومن هنا فإن المجتمع المدني باعتباره فاعلاً ومسهماً في قاطرة التنمية ، مطالب اليوم للعب أدوارطلائعية وأخذ المبادرة وتنشئة الناشئة الفاعلة لمواكبة التطور.ونحن في جمعية الريف الأوسط للإعلام والثقافة والتنمية ، سنسعى جاهدين للنهوض والرفع من وتيرة القاطرة التنموية بالإقليم . ذلك كله سيأتي من خلال تسطير أهداف عدة ، نسعى لبلورتها على أرض الواقع وذلك في إطار التضامن والتعاون بين مناطق الإقليم . فلقد كانت فكرة ضم مختلف أطياف الإقليم ،فكرة صائبة ، باعتبارأن الجمعية ستكون ملتقى الإقليم من خلال وجود تمثيليات لمناطق الريف الأوسط ،تكريساً لمبدأ التعددية .فاللجنة التحضيرية في أولى تحركاتها بالإقليم لضم الأعضاء ، اتصلت بمختلف أطياف الريف الأوسط ،فهناك من استجاب وهناك من لم يستجب .فهذا كان مبدأنا ، فتأسيس الجمعية ، لم نطرحه سرا ، بل وجهنا دعوات كثيرة لمختلف الأطياف من أجل الانضمام . ومنه فإننا نعلن ما يلي اتصال اللجنة التحضيرية بمختلف المناطق بالريف الأوسط ، من أجل إشراك كل فعاليات الإقليم دون تمييز. تجاوب ملحوظ مع تأسيس الجمعية ، الشئ الذي يزكيه انضمام ثلة من نخب الريف الأوسط . أبواب الجمعية مفتوحة للجميع من مختلف الإقليم من أجل إشراكه في صناعة الجمعية جمعية " الريف الأوسط للاعلام والثقافة والتنمية " جاءت بالجديد للساحة اسم الجمعية " الريف الأوسط " وما له من دلالة واسعة ، لأنه يوحد كل فئات إقليم الدريوش بعيداً عن الحزازات المحلية ، ومنه فإن الجمعية جات لتنقية الأجواء من أجل بناء ريف أوسط فاعل. إشراك وفتح باب الإنخراط لمختلف فعاليات الإقليم ، من طلبة وموظفين وإعلاميين ورياضيين ومستخدمين وفنانين ، سعيا منا في إشراك الجميع . إشراك العنصر النسائي في الجمعية ، باعتبارأننا نلاحظ إقصاءً واضحاً للعنصر النسوي في العمل الجمعوي بالريف الأوسط ، والذي يعتبر فاعلاً كبيراً في المجتمع نشر ثقافة الإعلام والصحافة لأول مرة بالإقليم ، من خلال تناول الجمعية لمجال الإعلام والصحافة ،الذي يعاني ضعفا بالإقليم ، وذلك من خلال طرح أفكار ومشاريع مستقبلية ، منها إنشاء بوابة إلكترونية للإقليم . في الأخير، جمعية " الريف الأوسط للإعلام والثقافة والتنمية " تحيي كل الإقليم ، راجية من الله عز وجل أن يبارك في كل الإقليم والوطن ،والسلام .