تأسست يوم الأربعاء الماضي بمدينة الحسيمة، اللجنة التحضيرية لجمعية سيطلق عليها اسم: “حركة لكل المظلومين بالريف”. وستنكب اللجنة التحضيرية على إعداد مشروع القانون الأساسي للحركة في وقت لاحق، وقد أعدت اللجنة التحضيرية تصورا عاما يحدد طريقة الاشتغال، وسيتم الإعلان عن انعقاد الجمع العام في القريب العاجل حسب ما أفادنا به أحد أعضاء الجمعية، وتتكون اللجنة التحضيرية لحركة كل المظلومين بالريف من الأسماء الآتية: نجيم عبدوني: إطار بنكي. شاهين البطيوي: طالب باحث. عبد الجواد اشهبار: طالب باحث. وعن أهداف الجمعية وكذا مطالبها، صرح السيد عبد الجواد أشهبار أحد أعضاء الجمعية ل “هسبريس” بقوله : ” بالنسبة لحركة” لكل المظلومين بالريف” جاءت بعد نقاش دام أزيد من سنة بين عدة فعاليات تنحدر من الحسيمةوالناظور، حول أهمية تأسيس حركة تهتم بالشأن الحقوقي وترصد الخروقات في مجال حقوق الإنسان. والانتهاكات الاقتصادية بالريف. وقد أعدت اللجنة التحضيرية تصورا عاما للعمل سيتم مناقشته أثناء انعقاد الجمع العام، تماشيا مع أهداف الحركة المتمثلة في النضال من أجل استقلال القضاء، ومناهضة التعذيب المخل بالكرامة الإنسانية، وصيانة كرامة الإنسان،واحترام حقوقه كما هي متعارف عليها دوليا، وفضح والتنديد بكل خروقات حقوق الإنسان محليا ووطنيا. والتضامن ومؤازرة ضحايا حقوق الإنسان.وهناك عدة ملفات ستفتحها الحركة وتناضل من أجلها، وهي ملفات ذات صبغة حقوقية” أما عن القيمة المضافة للجمعية في ظل وجود جمعيات محلية تعنى بحقوق الإنسان في منطقة الريف في كل من الناظوروالحسيمة، أكد السيد أشهبار بأن جمعيتهم ستتعاون مع هذه الجمعيات في سبيل إقرار الحقوق المشروعة للمواطن المغربي في منطقة الريف، وأضاف قائلا” وسيشارك في الجمع العام التأسيسي أفراد ينحدرون من الريف من الحسيمة، الناظور، تطوان، طنجة، وجدة. وحركة “لكل المظلومين بالريف”، حركة مدنية مستقلة، تسعى إلى العمل و النضال وتعميق الوعي بضرورة احترام حقوق الإنسان”.