تحول هدف أطفال الشوارع بالناظور من البحث عن فرص للهجرة إلى قنابل موقوتة تهدد أمن السكانة وحولوا شوارع المدينة الى بؤر سوداء بعدما اصبحت جل المشاريع وسط المدينة من المطاعم والمقاهي مهددة بالافلاس تجميع أطفال الشوارع المتشردين. مناظر مقززة يشهدها الناظور و شوارعه الرئيسية على مدار اليوم على طول شارع يوسف ابن تاشفين و الجيش الملكي , بالاظافة الى شارع تاويمة الرئيسي، الطريق المدارية والطريق الساحلية ،الاخير شهد في الشهر الماضي حادثة سير خطيرة راح ضحيتها سائق الحافلة . ' حراكة ' بالعشرات يهرولون وراء الشاحنات الدولية أو شاحنات النقل لميناء بني انصار يتسلقونها بطرق خطيرة .ويوميا نشهد عملية النشل والسرقة وكذالك الإلحاح على الطلب و امتهان السعايا .مما يقلق راحة بال كل زبناء المطاعم والمقاهي بالناظور . الكوارث التي شهدتها الناظور لا تعد و لا تحصى .. المنظر التي االتقطتها عدسة أريفينو كثيرة لحراكة ' قاصرين ،يقومون بأعمال قد تؤدي بهم إلى الهلاك و تخلق مشاكل للسائقين حين تقع الكوارث لذا نهمس في أذان السلطات الأمنية لتحرك .