راسلت مؤخراً، جمعية "التفاؤل لتنمية الشباب وقطاع النقل بالمغرب"، الكائن مقرها الإجتماعي بمدينة الناظور، كل من عامل إقليمالناظور ووكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية بالناظور، بحيث اِلتمست الجمعية من خلال ذات المراسلة، تدخلهما قصد وضع حدٍّ لظاهرة سلبية لها تداعيات وأضرار خطيرة على المجال والإنسان، أضحت تشهدها مدينة الناظور وبعض البلدات الوقعة تحت نفوذ عمالة الإقليم. وتتمثل الظاهرة السلبية المشار إليها في إقدام مجموعة من الشباب "الحراكة" عبر العديد من الأماكن و الفضاءات التي أضحت تعتبر نقاط سوداء، على اعتراض بعض وسائل النقل منها الحافلات و الشاحنات الخاصة بالنقل الدولي على مستوى أبرز الشوارع الرئيسية بمدينة الناظور منها على سبيل الذكر لا الحصر" شارع تاويمة شارع يوسف ابن تاشفين شارع المسيرة..." إضافة إلى مدخل ميناء بني أنصار للمسافرين و مدخل معبر بني أنصار باب مليلية . وقد أضحت التصرفات السلبية اليومية الصادرة عن مجموعة من الشباب " الحراكة" المذكورين القاصرين منهم أساسا، عبر مختلف الأماكن المشار إليها تشكل خطرا على وسائل النقل المعنية التي يتم الالتجاء إليها للاختباء بداخلها في محاولة للهجرة السرية نحو الضفة الأخرى معرضين أنفسهم للخطر إضافة إلى التداعيات الجانبية السلبية للظاهرة المتمثلة في عرقلة حركة السير و الجولان وإحداث الفوضى و الضجيج و العراك والتلفظ بعبارات نابية حتى في ساعات متأخرة من الليل وسط أحياء سكنية بمدينة الناظور منها:"حي باصو حي لعراصي حي أولاد إبراهيم حي لعري الشيخ الحي الإداري حي إشوماي...". وتتسبب الفئة المذكورة في اعتراض سبيل المارة و معاقرة قنينات الخمر أمام الملأ إضافة إلى إقدام هذه الأخيرة على إحداث خسائر مادية في ملك الغير و الاعتداء البدني و اللفظي في حق المارة، في حين أضحى واقع معبر بني أنصار باب مليلية و مدخل ميناء المسافرين ببني أنصار يندى له الجبين جراء توافد العشرات من القاصرين "الحراكة" على البوابتين المذكورين بنية الهجرة السرية. مما ينتج عنه مشاكل جمة يتكبدها الراكبين و الراجلين على السواء من المسافرين ومن مستعملي معبر باب مليلية الدخول والخروج، حيث تسجل اعتداءات يومية متكررة إضافة إلى عمليات السرقة عبر إعتراض سبيل السائقين و الراجلين على السواء. و في ذات السياق أكدت مراسلة الجمعية أنه " وعيا من المكتب الإداري لجمعية التفاؤل لتنمية الشباب و قطاع النقل بالمغرب بخطورة و انعكاسات الظاهرة. نلتمس من الجهات المسؤولة التدخل العاجل لوضع حد للظاهرة السلبية المشار إليها التي تشهدها المنطقة. خاصة و أننا على مقربة من استقبال فصل الصيف الذي يتسم بعودة مكثفة لمغاربة العالم من أبناء المنطقة في إطار عملية "مرحبا 2018" التي تتجند لها مختلف المصالح و الأجهزة قصد إنجاح فعالياتها و توفير الظروف المناسبة لأبناء الوطن من الجالية المغربية على كافة المستويات."