لا حديث في الناظور في الاونة الاخيرة الا عن جرائم و حوادث راح ضحيتها مراهقين بسبب المخدرات الصلبة و ارتفاع نشاط مروجي حبوب الهلوسة .ولا مطلبَ يعلو فوق مطلب تطهير الاقليم ، من مروّجي هذه المواد، درءا لخطر تقويض الاستقرار المجتمعي الذي يتربص بالمجتمع الريفي في ظل تزايد الإدمان وسط الشابات والشباب. مأساة حبوب الهلوسة السامة تنتشر ظاهرة إدمان حبوب الهلوسة في صفوف الشباب والشابات باقليم الناظور في الآونة الأخيرة . كما تنتشر بنسبة تدعو للقلق في صفوف المتمدرسين والطلبة، بحيث تم تسجيل تفاقم ترويج الأقراص المهلوسة وخاصة من نوعي "ريفوتريل" و"إكستازي" في وفق ما بينته الأرقام المقدمة من المديرية الاقليمية للأمن. وتعتبر البطالة والتهميش الاجتماعي والإحباط النفسي وانتشار قاعات الشيشة والملاهي الليلية في محيط المؤسسات التعليمسة من اهم الاسباب التي تقذف بالشباب الى ظلمات المخدرات الصلبة . لكن ما زاد هذه الآفة خطورة هو انتشرها في صفوف الشريحة المتمدرسة بالثانويات و الكلية المتعددة التخصصات بسلوان مؤخرا ، بحيث سجل تزايد عدد المستهلكين الذين يتعاطون المخدرات بأنواعها والحبوب المهلوسة، خاصة في الفئة التلمذية من الجنسين بين 13 و 22 سنة ، كما كثفت بارونات المخدرات نشاطها في الهوامش (بني انصار -فرخانة،بوعارك ، زايو ، بنطيب ،...). جدير بالذكر ان الإكستازي تستعمل على شكل حلوة او يتم اذابتها في المشروبات او عن طريق الحقن كذلك، و تعمل على افراز الادريلانين بشكل قوي بحيث يتخيل للمدمن بانه انسان خارق .لكن تبدأ آثارها السلبية في الظهور، على شكل الاكتئاب والأرق والتعب وعدم القدرة على التركيز، وقد تستمر هذه الأعراض عدة أيام بعد تعاطي المخدر، ما يجعل المتعاطين يتناولون جرعات أكثر بكميات أكبر قد تسبب تلفا في الدماغ وقد تودي الى الموت في غالب الأحيان. ترقبو تصريحات جمعيات الآباء واولياء التلاميذ و فعاليات مدنية بالاقليم مع نشر مشاهد من داخل اوكار للدعارة و الحفلات الماجنة .