حجت جموع من المصلين منذ الصباح الباكر ليوم عيد الأضحى المبارك إلى مسجد أي هريرة بدوار الزاوية بجماعة بوعرك لأداء صلاة العيد، وقد بدت على وجوه المصلين آثار البهجة والفرحة والسرور وسط التكبير والتهليل والتحميد. وقد أكد الإمام في خطبة العيد على أن هذا الدين الإسلامي الحنيف دين سماحة ورحمة وطمأنينة وعدل ووسطية واعتدال، ليس بدين إرهاب كما يظنه البعض، ما من خير إلا وأمرنا به وحثنا عليه وما من شر إلا وحذرنا منه ونهانا عنه، مستدلا بقوله تعالى( لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي) وقوله عز وجل (وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر) وأضاف الإمام قائلا انه قد افترى على الله الكذب وأعظم على الله الفرية من ادعى أن الإسلام دين تعصب، ولكنه دين التعايش السلمي، يقول الله عز وجل( لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين). وختم الخطيب خطبته بالدعاء الصالح للمسلمين في شتى بقاع العالم ولولي أمرنا حفظه الله جلالة الملك محمد السادس بالتمكين والتوفيق والسداد وخدمة شعبه والحفاظ على أمن هذا البلد واستقراره. نترككم الآن مع بعض الصور: