في ظل الحصار الإقتصادي الذي تعاني منه مليلية المحتلة نتيجة تعدد الأوراش المفتوحة التي يشهدها الريف عامة و الناظور خاصة ، أعطى رئيس حكومة الثغر المحتل خوان خوسي إمبروذا رفقة مدير ميناء نفس المدينة إنطلاق العمل في الميناء الجديد الذي إستغرق بناءه أزيد من سنة من أجل رفع عدد الرحلات البحرية و عدد البواخر القادمة من و إلى مليلية ، حيث لوحظ أن المسافرين المغاربة و سكان مليلية يفضلون السفر عبر ميناء بني أنصار نظرا لحجمه الكبير و تعدد أوقات و أنواع الرحلاتهذا الميناء الذي تكلف ببناءه الإتحاد الأوروبي بمبلغ إجمالي يقدر ب 8 مليون أورو يتوقع المسؤولين عنه أنه سيضاعف عدد المسافرين عبره خلال هذه السنة نظرا لتوسيع حجمه و لتخفيض ثمن تذاكره