عقد المجلس العلمي المحلي بالناظور، والمندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية، يومه الثلاثاء 04جمادى الأولى 1444ه الموافق ل: 29نونبر 2022م على الساعة 11 صباحا، بمقرالمجلسالعلميبالناظور لقاء مع بعض الخطباء وأعضاء لجان المساجد قصد وضع خطة عمللجمع التبرعاتلإعادة بناء مسجد العقبة الواقع في حي ريكولاريس بجماعة الناظور. حضرهذا اللقاء العلامة سيدي ميمون بريسول رئيس المجلس العلمي المحلي بالناظور، والدكتور سيدي أحمد بلحاج المندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية، والسادة أعضاء المجلس العلمي ومجموعة من الخطباء والمرشدين وبعض أعضاء لجان المساجد. وبعد الافتتاح بقراءة جماعية لخواتيم سورة البقرةتفضلالعلامةسيديميمونبريسولرئيسالمجلسالعلميبإلقاءكلمةصدرها بحمد الله تعالى على ما تتميز به الأمة المغربية عموما من الاهتمام بالمساجد وتشييدها قائلا: فحيثما يممت وجهك تجد بيوتا وتجد مساجد تقام فيها الصلوات، وتقام فيها الجمع والجماعات، ويتلى فيها كتاب الله تعالى، وأشار إلى أن إقليمالناظور عرف في الآونة الأخيرة وتيرة مهمة في بناء المساجد حيث فاق عدد أوراش البناء 60 ورشا، وأن الفضل في ذلك يرجع بعد الله تعالى إلى سخاء المحسنين وكرمهم، وجهود السلطات المحلية وعلى رأسها السيد العامل على الإقليم الذي شهد عهده هذا الازدهار في كثرة بناء المساجد بسبب خدماته المشكورة في هذا المجال. ثم ذكَّرالحاضرينبأهميةمسجد العقبةالذييعدمنالمساجدالقديمةفيالمدينة،وأنهيرجع تاريخ بنائهإلى سنة: 1986م، ودعاالخطباءالحاضرينإلى ضرورة تكاتف الجهودوتخصيص جمعة لجمع التبرعات لفائدة هذا المسجد، وذلك بعد الإعلان عن ذلك، وتخصيص خطبة لحث المحسنين وتشجيعهم على الإنفاق في هذا الورش العظيم. وفي ختام كلمته أكد فضيلته أن الهدف من هذه المبادرةتسريع وتيرة إعادةبناءهذاالمسجدالذيينبغيأنيكونمعلمةمتميزةنظراً لموقعه الاستراتيجي المهمالكائنفيمدخلمدينةالناظور. وقبل ختم هذا اللقاء بالدعاء الصالحتم تداول الحديث حول وضع خطة عمل، وتعيين المساجد التي ستتكفل بجمع هذه التبرعات في غضون الأسابيع القادمة، على أن تحذو حذوها مساجد أخرى حتى يستوي هذا المسجد على سوقه بإذن الله تعالى.