صور زكريا قوبع و ميمون بوجعادة احتفل الشعب المغربي اليوم بعيد الفطر المبارك كغيره من الشعوب الإسلامية، هذا العيد الذي تختلف فيه الأجواء من منطقة إلى أخرى. فالعيد في مدينة الناظور له نكهة خاصة، إذ استقبلت ساكنة المدينة هذا اليوم المبارك بالبهجة والسرور... فمنذ الساعات الأولى من الصباح حج المصلون الى مصلى ملعب الشبيبة و الرياضة لاداء صلاة العيد كما جرت العادة ، و بعد اداء صلاة العيد بإمامة رئيس المجلس العلمي المحلي ذ ميمون بريسول ، تناول الخطيب في الخطبتين فضائل الصوم و الصلاة و الدلائل الربانية التي يجنيها الصائم و المعتكف في المساجد و أداء التراويح و تلاوة القرآن و جزاء من يعمر المساجد و ينهيها بصلاة العيد، بعدها انتقل الى الحديث عن مغزى الاحتفال بذكرى 20 غشت ثورة الملك و الشعب و عن رجالات الاستقلال الذين ضحوا بأرواحهم ثم انتقل الى التذكير بيوم 21 غشت يوم ميلاد صاحب الجلالة الذي يصادف عيد الشباب المجيد. وتجدر الاشارة الى ان نوعا من الاضطراب وقع في صفوف المصلين نتيجة اضافة ساعة على التوقيت الرسمي ، الشئ الذي لم يسبق له بالتوعية في المساجد من قبل مما حذا بمجموعة لا بأس بها من المصلين دون أداء شعيرة صلاة العيد. و للاشارة فإن حالة الطقس كانت جد مناسبة لأداء الصلاة في الهواء الطلق نتيجة الغيوم. كما أنه يبقى ايجاد مصلى قار يليق بساكنة الناظور هو المطلب الأساسي و الملح الذي يتحمل مسؤوليته الجميع . وكل عام و أنتم بخير.