أكد الأستاذ ميمون بريسول، رئيس المجلس العلمي المحلي للناظور في تصريح لموقع ناظور سيتي، أن صلاة عيد الأضحى المبارك ليوم الأربعاء المقبل 17/11/2010 والموافق ل:10 ذو الحجة 1431 هجرية، ستٌقام بمصلى ساحة الشبيبة والرياضة بالناظور، على غرار باقي مدن المملكة المغربية وأن القرار ساري على جميع المساجد في المدينة. وفي رده على سؤال لموقعنا حول الاستعدادات المتخذة لأداء صلاة العيد في أجواء مناسبة للمقام، أم ستتكرر "مهزلة" عيد الفطر الماضي؟ أوضح رئيس المجلس العلمي أن هناك تنسيق بين المجلس العلمي المحلي ومندوبية وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وسلطات عمالة إقليمالناظور، من أجل توفير الأجواء الضرورية لأداء صلاة العيد الكبير، وعدم تكرار الأخطاء السابقة واستقدام المعدات اللوجيستيكية المتمثلة في التجهيزات الصوتية ذات الجودة العالية لكي يؤدي المصلون صلاتهم في جو مليئ بالروحانية واستحضار قيم عيد الأضحى المبارك. وأضاف رئيس المجلس العلمي للناظور بأن صلاة العيد هي ذلك الالتفاف القوي والتجمهر المٌفعم بالروحانية بين مسلمي القطر الواحد وهو أشبه بتجمع حجيج بيت الله الحرام، حيث تتجدد صلة الأرحام وتتجسد معاني التكافل والتضامن، وتلتقي الأصول بالفروع على أضحية العيد، بما لكل منطقة من تقاليد وأعراف. تجدر الإشارة إلى أن العديد من المساجد داخل الإقليم تتوفر على مُصليات خاصة بها أنشئها المحسنون لبيوت الله، في ظل غياب مٌصلى خاص تابع لوزارة الأوقاف يجتمع المصلون فيه. حري ذكره هنا أن صلاة عيد الفطر الماضي مرت في أجواء يمكن تسميتها حينئذ حسب العديد من المُصلين "بالفضيحة"، حيث عبروا عن تذمرهم وسخطهم العارم من إقدام المسؤولين على الشأن الديني بالمدينة على ذلك القرار المتمثل في إقامة الصلاة بفضاء الشبيبة والرياضة، باعتبار أن الساحة المقام فيها المصلى غير صالحة بتاتا لعدم توفرها على شروط المُصلى، وعن عدم أدائهم لشعيرة صلاة العيد الفطر. تصريح ذ. ميمون بريسول رئيس المجلس العلمي المحلي للناظور صور من الأرشيف