انتشر عبر اليوتيوب فيديو لأحد أقارب الفنانة إيمان الطوخي ينفي خلاله ما تردد مؤخرا بشأن زواج الفنانة المعتزلة من الرئيس السابق حسني مبارك. وتضمن الفيديو الذي قام بعمله ابن شقيقة إيمان الطوخي، رسالة مكتوبة ركبت على صور للمطربة المعتزلة، وبدأت بآية قرآنية تحث الناس على عدم تصديق الشائعات، ثم أوضحت أن إيمان من أكثر الفنانات اللاتي تعرضن للظلم في عصر النظام السابق؛ ما اضطرها إلى الاعتزال. وقالت الرسالة إن إيمان دفعت من أعصابها وصحتها لتظل تحافظ على صورتها الطيبة أمام جمهورها، ووصفت شائعة زواجها وانجابها من الرئيس السابق بالكلام الفارغ. ورددت الشائعة التي انتشرت على الانترنت وبعض الصحف أن زوجة الرئيس السابق كانت على علم بتلك العلاقة، وأنها تدخلت لإنهاء مشوار إيمان الطوخى الفني سواء في مجال التمثيل أو الغناء وأنها استخدمت نفوذها لمحاربة الطوخى وإجبارها على البقاء في المنزل دون عمل. كما تردد أيضا إن الرئيس السابق أعجب بالطوخى وبأدائها التمثيلي ودورها المهم وشياكة ملابسها في الجزء الثاني من مسلسل رأفت الهجان والذي أدت فيه دور الفتاة اليهودية "أستر بولينسكى" وأتقنته بشكل لافت للنظر وكان ذلك في عام 1987 وعندما تم الإعداد للجزء الثالث من المسلسل لم يكن دور الطوخى موجودا بالمسلسل وبالتالي لم يكن هناك داع لاشتراكها به، وعندما علم الرئيس بذلك تدخل لدى القائمين على المسلسل فأقنعوا مؤلفه الكاتب الراحل صالح مرسي بكتابة دور لها بالجزء الثالث وبالفعل تم ذلك، ولكنه لم يخرج بالشكل الذي خرج به دورها في الجزء السابق. وتستطرد الشائعة أنه عندما علمت سيدة مصر الأولى السابقة باهتمام زوجها الرئيس مبارك بالطوخى أصدرت أوامرها بعدم مشاركتها في أدوار تمثيلية بالتليفزيون المصري، ما دفع إيمان الطوخي إلى تفضيل الاعتزال لكن زملائها في الوسط الفني حاولوا إقناعها بالعودة وتم ذلك بالفعل لتشارك في عمل واحد ثم تعتزل مرة أخرى مبررة ذلك بأن مهنة الفن أصبحت تمتلئ بالدخلاء الذين أساءوا إلى الفنانين الحقيقيين.