Normal 0 21 false false false FR X-NONE AR-SA MicrosoftInternetExplorer4 /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Tableau Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-priority:99; mso-style-qformat:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin-top:0cm; mso-para-margin-right:0cm; mso-para-margin-bottom:10.0pt; mso-para-margin-left:0cm; line-height:115%; mso-pagination:widow-orphan; font-size:11.0pt; font-family:"Calibri","sans-serif"; mso-ascii-font-family:Calibri; mso-ascii-theme-font:minor-latin; mso-hansi-font-family:Calibri; mso-hansi-theme-font:minor-latin;} قالت منظمة هيومان رايتس ووتش المعنية بحقوق الإنسان إن قوات الأمن الليبية قد قتلت أكثر من 84 شخصا في الاضطرابات التي شهدتها البلاد خلال الأيام الثلاثة الماضية . وقد ارتفعت حصيلة أعمال العنف التي تهز ليبيا منذ الثلاثاء الماضي بشكل تدريجي، إذ اتهمت المنظمة، ومقرها نيويورك في الولاياتالمتحدة، السلطات الليبية بإطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين "المسالمين"، وبتوعدهم برد "صاعق" في حال استمرار الاحتجاجات. وأكدت المنظمة أنها تمكنت من التحقق من وقوع "ثماني حالات وفاة" في صفوف المتظاهرين في مدينة بنغازي لوحدها يوم الخميس الماضي لوحده. وقالت سارة واطسون، المسؤولة عن قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش: "إن الاعتداءات الهمجية التي شنتها قوات الأمن الليبية على متظاهرين مسالمين تكشف حقيقة وحشية تعامل معمر القذافي مع أي حركة معارضة داخلية". وأضافت أن مئات "المتظاهرين المسالمين نزلوا إلى الشوارع في البيضاء وبنغازي ودرنة وأجدابيا وزنتان". وقالت: "بحسب العديد من الشهود، فقد أطلقت قوات الأمن الليبية النار على المتظاهرين وقتلت عددا منهمم لتفريق التظاهرات". على صعيد آخر، قطعت السلطات الليبية خدمات الانترنت كليا في البلاد في حوالي منتصف ليلة الجمعة بتوقيت جرينتش. وكانت تقارير قد تحدثت في وقت سابق عن مقتل 15 شخصا على الأقل خلال الاشتباكات التي دارت الخميس بين قوات الأمن ومتظاهرين يطالبون برحيل نظام العقيد معمَّر القذافي الذي يحكم البلاد منذ عام 1969. إلى ذلك أفاد شهود عيان بتجدد الاشتباكات بين قوات الشرطة والمتظاهرين في مدينة بنغازي الواقعة شرقي البلاد. وقالوا إن ثلاثة أشخاص قُتلوا في منطقة القش من المدينة، كما أُصيب عشرة آخرون على الأقل في أماكن أخرى. إلا أنه لم يتسنَّ التأكد من مصادر مستقلة من صحة ما جاء في تلك التقارير. وكان متظاهرون قد أحرقوا الجمعة مقر الإذاعة المحلية في بنغازي، وذلك بعدما انسحبت منه قوات الأمن التي كانت تتولى حماية المبنى، وفق ما قاله شهود عيان ومصدر رسمي لوكالة فرانس برس للأنباء. وقال أحد الشهود للوكالة إن "مقر الإذاعة يحترق"، فيما أفاد شاهد عيان آخر بأن قوات الأمن التي كانت تتولى حماية المبنى انسحبت منه بعد الظهر، فعمد المتظاهرون إلى دخوله وأضرموا النار فيه. وفي مدينة البيضاء، ارتفعت حصيلة القتلى إلى 14 شخصا على الأقل منذ يوم الأربعاء الماضي، حسب ما أعلن مصدر رسمي ليبي. كما قام عدد من الأشخاص بشنق عنصري أمن في المدينة. وقال المصدر: " لقد قُتل 14 مدنيا في هذه المدينة، ومن بينهم متظاهرون وأنصار للنظام، إذ لقي موظفون في اللجان الثورية مصرعهم داخل مقارهم". وكان عشرات آلاف المتظاهرين قد خرجوا في بنغازي للاحتجاج على نظام القذافي والمطالبة برحيله، إذ تجمع حشد كبير من المتظاهرين وسط المدينة وراحوا يهتفون بشعارات تطالب إجراء إصلاح سياسي شامل في البلاد. وقد أضرام المتظاهرون النار في مقرات الأمن، بينما دفعت السلطات بالآلاف من عناصر الأمن إلى المناطق والمنشآت الهامة في المدينة. في غضون ذلك، نظم أنصار الحكومة الليبية تظاهرات مؤيدة للقذافي في الساعات الأولى من يوم الجمعة. وبث التلفزيون الرسمي الليبي لقطات أظهرت أنصار القذافي وهم يهتفون بحياته أثناء إحاطتهم بسيارته التي كانت تتقدم ببطء في أحد شوارع العاصمة طرابلس، بينما أضاءت الألعاب النارية سماء المدينة. وكانت أربع مدن ليبية على الأقل قد شهدت الخميس مظاهرات مناوئة للقذافي، حسبما أوردت مصادر في المعارضة طرابلس. ويطالب المتظاهرون في ليبيا برحيل القذافي عن الحكم الذي أمضى فيه قرابة 42 عاما. وخرج المتظاهرون الخميس إلى الشوارع في عدة مدن استجابة لدعوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي على شبكة الإنترنت، كموقعي فيسبوك وتويتر. وحضت رسائل نشرت على موقع "ليبيا وطننا" المعارض، والذي ينشط من الخارج، الليبيين على المشاركة في الاحتجاجات. وظهر في فيديو بُثَّ على موقع يوتيوب محتجون في زنتان وهم يرددون هتافات ضد القذافي، بينما قال المعارض فايز جبريل، المقيم في الخارج: "لقد كسر الليبيون حاجز الخوف". وفي مدينة طبرق، الواقعة بالقرب من الحدود المصرية، أحرق متظاهرون مقرا للجان الشعبية الثورية، ودمروا نصبا يمثل "الكتاب الأخضر" الذي يتضمن الأفكار والآراء السياسية للعقيد القذافي ويعتبر بمثابة دستور للجماهيرية. "إن أي مغامرة من تلك الشراذم المنبطحة، ستواجه برد عنيف وصاعق من قبل هذا الشعب الأبي والقوى الثورية الشريفة" من افتتاحية صحيفة "الزحف الأخضر" الليبية جاء ذلك فيما قُتل ثلاثة سجناء الجمعة برصاص قوات الأمن الليبية أثناء محاولتهم الفرار من سجن الجديدة في العاصمة طرابلس، كما أعلنت مصدر أمنية ليبية. وقال المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، إن "سجناء حاولوا الفرار من سجن الجديدة، لكن الحراس تدخلوا واضطروا إلى إطلاق النار عليهم". وأضاف أن "المواجهات أسفرت عن مقتل ثلاثة من السجناء"، مشيرا إلى أن الوضع بات الآن "تحت السيطرة"، وأن قوات الأمن تحاصر السجن. وقد تزامن ذلك مع معلومات تفيد بفرار العديد من السجناء من سجن الكويفية في بنغازي إثر حركة تمرد حصلت في السجن. وقال رمضان البريكي، رئيس تحرير صحيفة قورينا ومقرها بنغازي ومحسوبة على سيف الإسلام، نجل العقيد القذافي: "لقد حصل تمرد يوم الجمعة في سجن الكويفية، وفر العديد من السجون الأخرى"، مضيفا أن الفارين أضرموا النار في مكتب النائب العام المحلي وفي مصرف ومركز للشرطة. وقال البريكي: "إن أعطالا في الإنترنت منعت الصحيفة من تحديث أخبارها. وكانت اللجان الشعبية الثورية، قد هددت الجمعة برد "عنيف وصاعق على المتظاهرين "المغامرين"، وقالت إن المساس بالخطوط الحمراء "انتحار ولعب بالنار". إلى ذلك، أعلنت ليبيا، التي تتولى حاليا الرئاسة الدورية للقمة العربية، تأجيل القمة المقرر عقدها في العراق الشهر المقبل. وقالت وكالة الأنباء الرسمية الليبية: "إن رئاسة القمة العربية قررت تأجيل القمة المقبلة بسبب الظروف التي تشهدها المنطقة العربية". وردا على إعلان ليبيا تأجيل القمة، قال عمرو موسى، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن أمانة الجامعة لم تتسلم أي طلب رسمي لتغيير موعد القمة العربية. وأوضح هشام يوسف، مدير مكتب الأمين العام لجامعة الدول العربية، "إن هذا القرار يجب أن يتخذ بشكل جماعي". قالت منظمة هيومان رايتس ووتش المعنية بحقوق الإنسان إن قوات الأمن الليبية قد قتلت أكثر من 84 شخصا في الاضطرابات التي شهدتها البلاد خلال الأيام الثلاثة الماضية. وقد ارتفعت حصيلة أعمال العنف التي تهز ليبيا منذ الثلاثاء الماضي بشكل تدريجي، إذ اتهمت المنظمة، ومقرها نيويورك في الولاياتالمتحدة، السلطات الليبية بإطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين "المسالمين"، وبتوعدهم برد "صاعق" في حال استمرار الاحتجاجات. وأكدت المنظمة أنها تمكنت من التحقق من وقوع "ثماني حالات وفاة" في صفوف المتظاهرين في مدينة بنغازي لوحدها يوم الخميس الماضي لوحده. وقالت سارة واطسون، المسؤولة عن قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش: "إن الاعتداءات الهمجية التي شنتها قوات الأمن الليبية على متظاهرين مسالمين تكشف حقيقة وحشية تعامل معمر القذافي مع أي حركة معارضة داخلية". وأضافت أن مئات "المتظاهرين المسالمين نزلوا إلى الشوارع في البيضاء وبنغازي ودرنة وأجدابيا وزنتان". وقالت: "بحسب العديد من الشهود، فقد أطلقت قوات الأمن الليبية النار على المتظاهرين وقتلت عددا منهمم لتفريق التظاهرات". على صعيد آخر، قطعت السلطات الليبية خدمات الانترنت كليا في البلاد في حوالي منتصف ليلة الجمعة بتوقيت جرينتش. وكانت تقارير قد تحدثت في وقت سابق عن مقتل 15 شخصا على الأقل خلال الاشتباكات التي دارت الخميس بين قوات الأمن ومتظاهرين يطالبون برحيل نظام العقيد معمَّر القذافي الذي يحكم البلاد منذ عام 1969. إلى ذلك أفاد شهود عيان بتجدد الاشتباكات بين قوات الشرطة والمتظاهرين في مدينة بنغازي الواقعة شرقي البلاد. وقالوا إن ثلاثة أشخاص قُتلوا في منطقة القش من المدينة، كما أُصيب عشرة آخرون على الأقل في أماكن أخرى. إلا أنه لم يتسنَّ التأكد من مصادر مستقلة من صحة ما جاء في تلك التقارير. وكان متظاهرون قد أحرقوا الجمعة مقر الإذاعة المحلية في بنغازي، وذلك بعدما انسحبت منه قوات الأمن التي كانت تتولى حماية المبنى، وفق ما قاله شهود عيان ومصدر رسمي لوكالة فرانس برس للأنباء. وقال أحد الشهود للوكالة إن "مقر الإذاعة يحترق"، فيما أفاد شاهد عيان آخر بأن قوات الأمن التي كانت تتولى حماية المبنى انسحبت منه بعد الظهر، فعمد المتظاهرون إلى دخوله وأضرموا النار فيه. وفي مدينة البيضاء، ارتفعت حصيلة القتلى إلى 14 شخصا على الأقل منذ يوم الأربعاء الماضي، حسب ما أعلن مصدر رسمي ليبي. كما قام عدد من الأشخاص بشنق عنصري أمن في المدينة. وقال المصدر: " لقد قُتل 14 مدنيا في هذه المدينة، ومن بينهم متظاهرون وأنصار للنظام، إذ لقي موظفون في اللجان الثورية مصرعهم داخل مقارهم". وكان عشرات آلاف المتظاهرين قد خرجوا في بنغازي للاحتجاج على نظام القذافي والمطالبة برحيله، إذ تجمع حشد كبير من المتظاهرين وسط المدينة وراحوا يهتفون بشعارات تطالب إجراء إصلاح سياسي شامل في البلاد. وقد أضرام المتظاهرون النار في مقرات الأمن، بينما دفعت السلطات بالآلاف من عناصر الأمن إلى المناطق والمنشآت الهامة في المدينة. في غضون ذلك، نظم أنصار الحكومة الليبية تظاهرات مؤيدة للقذافي في الساعات الأولى من يوم الجمعة. وبث التلفزيون الرسمي الليبي لقطات أظهرت أنصار القذافي وهم يهتفون بحياته أثناء إحاطتهم بسيارته التي كانت تتقدم ببطء في أحد شوارع العاصمة طرابلس، بينما أضاءت الألعاب النارية سماء المدينة. وكانت أربع مدن ليبية على الأقل قد شهدت الخميس مظاهرات مناوئة للقذافي، حسبما أوردت مصادر في المعارضة طرابلس. ويطالب المتظاهرون في ليبيا برحيل القذافي عن الحكم الذي أمضى فيه قرابة 42 عاما. وخرج المتظاهرون الخميس إلى الشوارع في عدة مدن استجابة لدعوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي على شبكة الإنترنت، كموقعي فيسبوك وتويتر. وحضت رسائل نشرت على موقع "ليبيا وطننا" المعارض، والذي ينشط من الخارج، الليبيين على المشاركة في الاحتجاجات. وظهر في فيديو بُثَّ على موقع يوتيوب محتجون في زنتان وهم يرددون هتافات ضد القذافي، بينما قال المعارض فايز جبريل، المقيم في الخارج: "لقد كسر الليبيون حاجز الخوف". وفي مدينة طبرق، الواقعة بالقرب من الحدود المصرية، أحرق متظاهرون مقرا للجان الشعبية الثورية، ودمروا نصبا يمثل "الكتاب الأخضر" الذي يتضمن الأفكار والآراء السياسية للعقيد القذافي ويعتبر بمثابة دستور للجماهيرية. "إن أي مغامرة من تلك الشراذم المنبطحة، ستواجه برد عنيف وصاعق من قبل هذا الشعب الأبي والقوى الثورية الشريفة" من افتتاحية صحيفة "الزحف الأخضر" الليبية جاء ذلك فيما قُتل ثلاثة سجناء الجمعة برصاص قوات الأمن الليبية أثناء محاولتهم الفرار من سجن الجديدة في العاصمة طرابلس، كما أعلنت مصدر أمنية ليبية. وقال المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، إن "سجناء حاولوا الفرار من سجن الجديدة، لكن الحراس تدخلوا واضطروا إلى إطلاق النار عليهم". وأضاف أن "المواجهات أسفرت عن مقتل ثلاثة من السجناء"، مشيرا إلى أن الوضع بات الآن "تحت السيطرة"، وأن قوات الأمن تحاصر السجن. وقد تزامن ذلك مع معلومات تفيد بفرار العديد من السجناء من سجن الكويفية في بنغازي إثر حركة تمرد حصلت في السجن. وقال رمضان البريكي، رئيس تحرير صحيفة قورينا ومقرها بنغازي ومحسوبة على سيف الإسلام، نجل العقيد القذافي: "لقد حصل تمرد يوم الجمعة في سجن الكويفية، وفر العديد من السجون الأخرى"، مضيفا أن الفارين أضرموا النار في مكتب النائب العام المحلي وفي مصرف ومركز للشرطة. وقال البريكي: "إن أعطالا في الإنترنت منعت الصحيفة من تحديث أخبارها. وكانت اللجان الشعبية الثورية، قد هددت الجمعة برد "عنيف وصاعق على المتظاهرين "المغامرين"، وقالت إن المساس بالخطوط الحمراء "انتحار ولعب بالنار". إلى ذلك، أعلنت ليبيا، التي تتولى حاليا الرئاسة الدورية للقمة العربية، تأجيل القمة المقرر عقدها في العراق الشهر المقبل. وقالت وكالة الأنباء الرسمية الليبية: "إن رئاسة القمة العربية قررت تأجيل القمة المقبلة بسبب الظروف التي تشهدها المنطقة العربية". وردا على إعلان ليبيا تأجيل القمة، قال عمرو موسى، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن أمانة الجامعة لم تتسلم أي طلب رسمي لتغيير موعد القمة العربية. وأوضح هشام يوسف، مدير مكتب الأمين العام لجامعة الدول العربية، "إن هذا القرار يجب أن يتخذ بشكل جماعي".