أزنادي: "الافتخار بالوطنية عامل دفع قوي إلى الأمام على المستوى الشخصي وأيضا في المجال المهني، و في جميع المجالات " تمكن محمد عامر الوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، من إقامة شراكة بين وزارته وأزيد من 60 جمعية لمغاربة المهجر، وذلك في لقاء لنفس الغرض نظم يوم الثلاثاء 12 أكتوبر. وتروم هذه الشراكة دعم الحكومة للجمعيات العاملة في الخارج، بناء على المشاريع التي تقدمت بها الجمعيات واعتبرتها الوزارة أنها تخدم أفراد الجالية المغربية بالخارج، ويتعلق قسم كبير من هذه المشاريع بمدونة الأسرة، والتربية على المواطنة حسب المنظمين، أو كما تداول الكثيرين "التصدير الناعم لحب الوطن". وفي كلمة بالمناسبة، تطرق الوزير المكلف بالقطاع للتحولات الديموغرافية والسوسيومهنية والثقافية للجالية المغربية بالخارج، وكذا التغيرات التي شاهدتها الساحة الدولية التي أفرزت صنفا جديدا من المشاكل والمتطلبات، مما ساهم في بروز طموحات جديدة ،يقول محمد عامر. وللتفاعل مع هذه الأوضاع الجديدة، أعدت الوزارة استراتيجية خاصة، وانتقلت إلى أكثر من دولة للحوار مع أفراد الجالية لدعم ممارسة المغاربة المقيمين بالخارج لمواطنتهم الكاملة وللنهوض بمصالحهم وتعبئتهم للمشاركة في الحياة الوطنية على حد تعبير الوزير محمد عامر. وأبرز محمد عامر محاور تفعيل سياسة دعم وتطوير الشراكة مع جمعيات مغاربة العالم التي حصرها في ثلاث توجهات استراتيجية تهم صياغة وتفعيل سياسة وطنية جديدة في مجال الهجرة الدولية والعمل على تحديد مقاربة ومنهجية تدبير قضايا الجالية المغربية المقيمة بالخارج وتبني سياسة تشاركية تروم إشراك مختلف الأطراف المعنية بقضايا الهجرة. وعلى هامش هذا اللقاء التواصلي كان ل"الرهان أونلاين" لقاء مع الفاعل الجمعوي محمد أزنادي رئيس جمعية "اليد في اليد" الكائن مقرها بمدينة شارلوروى البلجيكية، حيث أوضح لنا أن جميع الجمعيات العاملة بالخارج مدعوة إلى الاتحاد والتضامن فيما بينها من أجل مواجهة كافة الصعوبات والعراقل التي تعترض سبيل المغاربة القاطنين بالخارج، من أجل حماية مكتسباتهم وضمان حقوقهم الإنسانية المشروعة . ورهن محمد أزنادي الذي كان يتحدث لنا، ضمان احترام الغير لهم ، باحترام أنفسهم واحترام بعضهم البعض لسد الأبواب في وجه كل النزوعات العنصرية التي يشتكى منها بعض المغاربة ببلدان المهجر، مع ضرورة التشبث بالهوية المغربية والموروثات التاريخية للمغاربة لفرض احترام بلدنا المغرب وإعطاء صورة مشرفة عنه. كما اعتبر أن "الافتخار بالوطنية عامل دفع قوي إلى الأمام حتى على المستوى الشخصي وأيضا في المجال المهني، وفي كل المجالات."