بعد تجربة سابقة باسطنبول التركية، ينظم مغاربة يقيمون بالخارج أطلقوا على أنفسهم "مغاربة العالم سفراء الأمل" بنفس المدينة لقاء يجمع بين السياسة والسياحة، بعد تجربة سابقة باسطنبول التركية، ينظم مغاربة يقيمون بالخارج أطلقوا على أنفسهم "مغاربة العالم سفراء الأمل" بنفس المدينة لقاء يجمع بين السياسة والسياحة، حيث ينظمون ملتقيات تهدف حسب المنظمين إلى "ترسيخ مبدأ حفاظ مغاربة العالم على هويتهم المغربية والدفاع عن قضاياهم وقضايا المغرب داخل وخارج الوطن، بالإضافة إلى "جولات سياحية و سهرات فنية تقام على شرف الحاضرين." كما جاء في بلاغ توصلت به "الرهان". ومن محاور لقاء اسطنبول في السياسة "الإطار النظري لمبادرة خلق التآلف والتضامن بين مغاربة العالم النشأة ، الأهداف ، المنهجية ، المكتسبات والتطورات"؛ "التعريف بالفعاليات الثقافية والفكرية والرياضية ببلاد المهج" ؛ "دور البنوك والمؤسسات الكبرى في تشجيع استثمار المهاجرين والاجانب بالمغرب"؛ "أي دور لجمعيات المغاربة المقيمين بالخارج في التنمية بالمغرب"؛ "أية سبل وتشريعات وآليات لجلب وتشجيع استثمارات المغاربة المقيمين بالخارج". وفي المجال السياسي أيضا، يتطرق المشاركون لدور الجالية في الحقل السياسي داخل الوطن من جهة وخارجه من جهة أخرى. وفي المجال السياحي ينظم "السفراء" رحلات "للأسواق القديمة بمدينة اسطنبول : المتحف العثماني- مسجد السلطان احمد- طب قابي رحلة على متن باخرة سيركيجي عبر قناة اسطنبول في اتجاه الجهة الأسيوية للمدينة"، كما ينظمون حفل عشاء وتعارف بين المشاركين ووجبة غذاء بالفندق الذي يقام فيه المؤتمر، وعشاء ساهر. المنظمون طالبوا من المشاركين آداء الفاتورة قبل "الدخول"، وترتيب إجراءات سفرهم بأنفسهم على أن يتم إخطار الجهة المنظمة بموعد وصول طائراتهم حتى يتسنى استقبالهم ونقلهم إلى مقار إقامتهم. المنظمون هم خالد مفيدي مدير الملتقى، وحليس الحسين الكاتب العام للملتقى، وحكيمة هريميش، ونزهة قبدي القسم الاعلامي والصحفي؛ وعبد الفتاح ادريسي بلقاسمي المنسق العام للمنتدى بالمغرب.