قال الخبير في التواصل الرقمي، مروان حرماش، خلال حلوله ببرنامج مباشرة معكم، إن ظاهرة العنف الرقمي ضد النساء في المغرب يعكس قيم المجتمع الذكوري، مشيرا إلى أنه لا يمكن أن نبرر أن العنف سببه مواقع التواصل الإجتماعي، بل هي تعتبر فقط منصات يمكن استخدامها بشكل إيجابي أو سلبي. "المنصات الرقمية لم يخلق ظاهرة العنف الرقمي ضد النساء. بل هي تبقى هذه المنصات مرآة لما يقع في المجتمع، ويسهل بعض الممارسات السائدة في المجتمع،" يضيف نفس المتحدث. من جانبها اعتبرت سعيدة كوزي شريكة مؤسسة في منظمة “إمرأة” الدولية أن العنف الرقمي يتمثل في استخدام وسائل التواصل الإجتماعي من أجل إحداث ضرر عاطفي أو مادي ضد امرأة. وأضافت كوزي أنه من بين أنواع العنف الرقمي المنتشرة في المغرب تتمثل في قرصنة المعطيات الشخصية للنساء بهدف نشرها على العلن أو بهدف الإبتزاز، إضافة إلى التهديد.