في الجزء الرابع من الحوار، الذي أجراه موقع القناة الثانية مع السيد عبد الحق الخيام مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، كشف لنا الخيام عن طبيعة التعاون الأمني القائم مع الجارة الجزائر. وعبر الخيام في حديثه للموقع عن امتعاضه من "عدم تعاون الجزائر على المستوى الأمني مع المملكة المغربية"، مشيرا إلى أن "هذا التعاون هو من أجل مصلحة الدولتين لأن هناك عدة مخاطر موجودة في المنطقة ". وقال الخيام: " عندما أتكلم أتكلم كرجل أمن وليس بهدف سياسي"، وشدد الخيام قائلا،" أنا حتى واحد ماغادي يحيد ليا مغربية الصحراء ولكن حين أخبر الطرف الجزائري أن الأسلحة تدخل من عندك لعندي ويستغلونها هذا يعني أنك لا تريد التعاون". وزاد الخيام،: " وحين أقول لك أن منطقة الساحل تنشط فيها القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي وتنشط فيها داعش حاليا وعدة فروع أخرى، وأنت لا تستجيب هذا ماذا يعني"، يتساءل الخيام، مشيرا إلى أن "منطقة الساحل قنبلة موقوتة وأن هذه مصلحة المواطن الجزائري والمغربي والتونسي والليبي". وأضاف الخيام ،" ايلاكنا انتعاونو فالمجال الأمني فهذا في مصلحة المواطن ديالكم وديالنا ولنترك الحسابات السياسة جانبا، لان المنطقة موبوءة وهذا ما يجب ان يفهمه أصحاب القرار بالجزائر لأنه أبينا أم كرهنا لابد أن نتعاون أمنيا"، يشدد الخيام. وحين سأله الموقع هل ستقوم الاستخبارات المغربية بمد الجزائر بمعلومات في حال توصلت إلى أن مشاريع إرهابية قد تمس الجزائر، أجاب الخيام، "أكيد أي مسألة تهدد إستقرار أي دولة بما فيها الجزائر كونوا على يقين والله مانحبسوها لأننا ماكندخلوش فالحسابات السياسية الضيقة". وفي الفيديو تشاهدون مزيد من التفاصيل على لسان الخيام بخصوص التعاون الأمني مع الجارة الجزائر..