تأسف عبد الحق الخيام، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية على عدم تعاون الجزائر مع المغرب للتنسيق امنيا ومواجهة خطر الجماعات المسلحة. وقال الخيام في حوار مصور مع موقع "القناة الثانية" إن "هذا التعاون هو من أجل مصلحة الدولتين لأن هناك عدة مخاطر موجودة في المنطقة ".
وأضاف الخيام حين ''أخبر الطرف الجزائري أن الأسلحة تدخل من عندك لعندي ويستغلونها هذا يعني أنك لا تريد التعاون".
وطالب السلطة الجزائرية بترك الحسابات السياسية جانبا وتغليب مصلحة مواطني البلدين، متسائلا عن السبب الذي يدفعها إلى عدم التجاوب لمواجهة خطر الحركات المسلحة النشيطة في منطقة الساحل مثلا تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي وداعش.
وشدد على أن أصحاب القرار في الجزائر يجب أن يعوا أن التعاون المجال الأمني في مصلحة مواطني البلدين وأكد أن الواقع يفرض ضرورة التنسيق أمنيا.
وأفضح عن استعداد المخابرات المغربية لإخبار الجزائر بأي معلومة توفر عليها عن مخطط إرهابي يهدد أمنها وأقسم أن المغرب لن يتوان في إيصال المعلومة إليهم.