قال نزار بركة، الأمين لحزب الاستقلال، إن هناك تعبئة شاملة وطنية وسياسية لمواجهة أي تحدي يواجه المغرب من قبل خصومه. وأضاف بركة الذي كان يتحدث صباح اليوم الاثنين، في افتتاح الاجتماع الأول من نوعه لوفد من زعماء الأحزاب السياسية أغلبية ومعارضة إلى جانب عدد من الوزراء والمنتخبين وممثلي جهات الثلاث بالأقاليم الصحراوية، بقصر المؤتمرات بالعيون، أن هذا "اللقاء يؤكد على الاجماع الوطني والسياسي حول القضية الوطنية الثابتة، وضد مناورات جبهة "البوليساريو" التي لن تزيد الشعب المغربي إلا وحدة وتماسكا". وجدد بركة، تأكيده، على أن السيادة الوطنية هي المصلحة العليا وتبقى فوق كل اعتبارات. وتابع أمين عام حزب الاستقلال، أن لقاء العيون مناسبة هامة من أجل أن يشهر المغرب من جديد في وجه خصوم الوحدة الترابية اللاءات الثلاث، "لا لأي تطاول على الأراضي المغربية بما فيها تغيير الوضع القانوني والتاريخي بما يسمى بالمنطقة العازلة في الصحراء المغربية باعتبارها جزءا لا يتجزأ من التراب الوطني"، و”لا لأي تحريف أو تشويش على مسار الوضع الراهن"، ثم "لا لأي تحريف في مسار المفاوضات، يعفي الجارة الجزائر من مسؤوليتها في إيجاد حل نهائي لهذا النزاع الإقليمي المفتعل". وختم بركة، كلمته، قائلا: إن "مقترح الحكم الذاتي في إطار السيادة المغربية تشهد المجموعة الدولية بجديته ومصداقيته"، مفيدا أن "النموذج التنموي الذي تعرفه الأقاليم الجنوبية في السنوات الأخيرة يؤكد على التطور التنموي والديمقراطي ببلادنا بإشراك الجميع.."