تفاءل المغاربة بشكل كبير بعد الفوز العريض الذي حققه المنتخب الوطني على حساب مالي بسداسية نظيفة، برسم الجولة الثالثة من إقصائيات مونديال روسيا 2018، إلا أن الانتصار الذي عاد به الكوت ديفوار من خارج القواعد على حساب الغابون بثلاثية نظيفة تسبب في عودة التخوف من عدم قدرة أسود الأطلس على حجز بطاقة التأهل للبطولة التي غاب عنها منذ 20 سنة. فوز فيلة الكوت ديفوار أمس السبت أعاد لهم صدارة المجموعة وفارق النقاط بينهم وبين المنتخب المغربي الذي يبلغ نقطتين، لتنتهي الجولة الثالثة دون تسجيل تغيير على مستوى ترتيب المجموعة، باستثناء انفراد المنتخب الوطني بالمركز الثاني نتيجة انهزام الغابون بالميدان.
هذا الانتصار أكد أن على المنتخب الوطني التركيز على مبارياته وحدها دون انتظار تعثر صاحب الصدارة، حيث سيخول له الفوز خلال كل مبارياته المتبقية ضمان التأهل مباشرة إلى روسيا؛ وهي النقطة التي يركز عليها هيرفي رونار ويحاول ترسيخها في ذهن لاعبيه، حتى لا تتكرر سيناريوهات إقصاء ات المنتخب الوطني على مستوى آخر جولة؛ والتي تبقى آخرها إقصائيات كأس العالم 2006 حين تأهلت تونس أنذاك على حساب المغرب.
وفيما يلي الاحتمالات التي تمنح الأسود فرصة التأهل إلى المونديالفي حالة انحصار المنافسة بينه وبين الكوت ديفوار: / الفوز في كل مبارياته المتبقية 1 المغرب 14 نقطة 2 الكوت ديفوار 13 نقطة (في حالة انتصارها في مبارتين وانهزامها أمام المغرب) / حصد فوزين (فوز على حساب الكوت ديفوار في الجولة الأخيرة) وتعادل؛ مقابل عدم انتصار الكوت ديفوار في إحدى مبارتيه اللتين تسبقان المواجهة الأخيرة أمام المغرب. 1. المغرب 12 نقطة 2. الكوت ديفوار 11 نقطة (في حالة تحقيقها لفوز وتعادل قبل مواجهة المغرب والانهزام أمامه) من خلال هذه المعطيات، يبدو أن المنتخب الوطني ملزم بتحقيق الانتصار على المنتخب الإيفواري في الجولة الأخيرة، وذلك بعد تعادله مع المنتخب الغابوني في الغابون، عكس الكوت ديفوار، واكتفائه بالتعادل مع الكوت ديفوار في مراكش.