قد تترك الأم طفلها لبعض الوقت فقط لقضاء بعض الأغراض، لكن الطفل يعتقد أنها لن تعود وأن هذا الفراق المحدود في الزمن هو فراق أبدي. هذا هو حال الأطفال الذين يعانون من اضطراب قلق الانفصال أو L'angoisse de séparation، وهو اضطراب نجده عند 50 بالمائة من هذه الفئة العمرية، و10 بالمائة منها يظهر تأثيره بشكل جلي على الحياة اليومية. * عبد الهادي الكاسمي يشرح العلاقة بين الحركة والكلام عند الأطفال في "كيف الحال" * آباء وأمهات لا يشعرون بالحب تجاه أبنائهم.. في "كيف الحال" * لامبالاة بالهندام وعدم تقدير الذات.. لماذا يهمل بعض الأشخاص أنفسهم؟ الجواب في "كيف الحال" فابتداء من عمر 3 سنوات، يمكن أن نقول إن طفلا ما مصاب باضطراب قلق الانفصال إذا كان لا يتحمل فراقا بسيطا، حيث نلاحظ عليه بعض العلامات كالشعور بالألم والتقيؤ والبكاء الشديد وغيرها من المؤشرات التي ينبغي أن ينتبه إليها الآباء وان يتعاملوا معها بجدية. الاختصاصي النفسي للطفل والمراهق عبد الهادي الكاسمي يؤكد على أهمية مواكبة هؤلاء الأطفال ويتحدث عن البالغين الذين يعانون من هذا الاضطراب، كما يوضح الفرق بينه وبين الرهاب المدرسي. التفاصيل في هذا العدد من "كيف الحال".