يسلط عبد الهادي الكاسمي، اختصاصي نفسي مرافق للطفل والمراهق، الضوء على أحد الاضطرابات التي نادرا ما يتم التطرق إليها، وهي اضطراب التشوه الجسدي أو Dysmorphophobie التي يمس 3 بالمائة من الناس في المرحلة العمرية من 13 إلى 25 سنة. * تصرفات تدل على أن المراهق يمر بمرحلة صعبة.. وتدخل الأهل يجب أن يكون بالمرافقة-في "كيف الحال" * كيف يتعامل دماغنا مع الألم؟ في "كيف الحال" * تعدد اللغات، التواصل.. وعلاقتها بتأخر النطق عند الأطفال في "كيف الحال" الأشخاص الذين يعانون من هذا الاضطراب تكون لديهم نقائص وعيوب جسدية إما حقيقة أو وهمية، وكي نتحدث عن اضطراب، لا بد أن تتجاوز المدة 6 أشهر وأن تؤثر بشكل جلي على الحياة الاجتماعية والعملية، كرفض متابعة الدراسة أو الامتناع عن الاختلاط مع الآخرين. يكتفي هذا العدد بالحديث عن العيوب الوهمية، والتي تكون وراءها عدة أسباب، منها ما هو نفسي حيث يكون الطفل ضحية إهمال أو إهانات تعرض لها في طفولته وأثرت على نفسيته بشكل عميق، وهناك أيضا أسباب بيولوجية عصبية ناتجة عن نقص في هرمون السيروتونين، الأمر الذي يتسبب في القلق، وهذا القلق يجعل هؤلاء الأشخاص يشعرون أن لديهم نقصا ما ويحاولون إخفاءه من خلال ارتداء ملابس فضفاضة أو تفادي كل الأماكن التي يمكن أن يتعرضوا فيها لنظرات الناس. للإشارة فإن اضطراب التشوه الجسدي كان يصنف كأحد اضطرابات الشخصية، واليوم يصنفه الخبراء ضمن اضطرابات الوسواس القهري، وهو يحتاج لعلاجه إلى متابعة اختصاصي نفسي، كما أن الأسرة والمحيط يلعبان دورا أساسيا في رحلة العلاج، علما أن الأمر قد ينتهي في بعض الحالات بالانتحار. المزيد من التفاصيل في هذا العدد من "كيف الحال".