أطلقت جمعية "عدالة" حملة تحسيسية وطنية حول ظاهرة الجنوح البسيط وبدائل العقوبات السالبة للحرية القصيرة المدة، تحت شعار : جميعا من أجل عدالة تصالحية واصلاحية، بداية شهر دجنبر الجاري. تندرج هذه الحملة حسب بلاغ للجمعية، في إطار الحملة الأفريقية والوطنية من أجل الغاء تجريم الجنح البسيطة، كما تأتي لتنضاف إلى سلسلة من الأنشطة التي نظمتها الجمعية في هذا السياق، وذلك بهدف أبراز الآثار السلبية، الاقتصادية والاجتماعية المترتبة عن تطبيق العقوبات السالبة للحرية القصيرة المدة. وتسعى "جمعية عدالة من أجل الحق في محاكمة عادلة"، من وراء هذه الحملة "نشر ثقافة تصالحية وخلق وعي مجتمعي بأهمية تعويض العقوبات الحبسية بتدابير وعقوبات بديلة لما لها من منافع للفرد والمجتمع ككل". وأبرز بيان إطلاق الحملة، أن هذه الأخيرة تشكل أيضا محطة مهمة تدعو فيها، شركائها وكافة مكونات المجتمع المدني المغربي إلى مزيد من الانخراط وحشد الجهود من أجل تحقيق أهداف وغايات الحملة الوطنية لإلغاء تجريم الجنح البسيطة. إلى جانب تعزيز التعبئة المجتمعية من أجل الدفع نحو اقرار عدالة تصالحية عبر إدماج فعال لبدائل العقوبات السالبة للحرية القصيرة المدة. وستعرف هذه الحملة الوطنية مجموعة من الوصلات التحسيسية عبر وسائل الإعلام المختلفة، السمعية البصرية، الورقية والالكترونية.