عقد عزيز أخنوش، رئيس التجمع الوطني للأحرار، لقاء تواصليا مع برلمانيات التجمع الوطني للأحرار في مجلسي النواب والمستشارين، أمس (الاثنين)، بمقر الحزب بالرباط. وأوضح رئيس الحزب، أن الثامن من شتنبر، سيبقى يوما تاريخيا في المشهد السياسي الوطني، بالنظر للنجاح التنظيمي الكبير لهذه الاستحقاقات التي كانت محط اشادة دولية تبوأ الحزب صدارتها ان على المستوى التشريعي والجهوي والمحلي، حيث ساهمت نتائجها في تجديد النخب وأفرزت مجموعة من الوجوه الجديدة التي ولجت هذه المؤسسات لأول مرة، من بينهم النساء البرلمانيات التجمعيات. ونوه عزيز أخنوش، بعمل منظمة المرأة التجمعية، باعتبارها إحدى أبرز التنظيمات الموازية، إذ لعبت دورا مهما في مختلف المحطات التي عرفها الحزب، مشيرا إلى أنها في الأيام المقبلة ستعمل على تجديد هياكلها المحلية والجهوية في أفق انعقاد المؤتمر الوطني للحزب، يومي 4 و5 مارس المقبل. وخلص إلى أن عدد البرلمانيات التجمعيات، يعكس المكانة التي تحظى بها المرأة التجمعية على الصعيد الوطني، ويبرز الادوار المهمة المنتظرة منها والمتمثلة في إسماع صوتها وأخذ المواقف اللازمة كلما تطلب ذلك. من جهتها قالت أمينة بنخضرا، رئيسة منظمة المرأة التجمعية، إن عدد النساء اللواتي تم انتخابهن في غرفتي البرلمان، يعكس الدينامية التي يشهدها التجمع الوطني للأحرار، ويتوج العمل الذي قاده الأخ الرئيس عزيز أخنوش، منذ سنة 2016، الذي سهر من خلاله على تأطير مختلف التنظيمات الموازية في مقدمتها منظمة المرأة. وأبرزت بنخضرا، أن المرحلة الحالية، تتطلب تجديد الهياكل الجهوية والإقليمية، في أفق افراز القيادة الوطنية للمنظمة، بما يتماشى مع توجهات الحزب وتطلعات مناضليه، مشيرة إلى أنه سيتم تنظيم مجموعة من اللقاءات التواصلية والتكوينية لمواصلة الدينامية التي يعيش على ايقاعها الحزب، قبل انعقاد المؤتمر الوطني في مارس المقبل. وأجمعت برلمانيات التجمع الوطني للأحرار، على مواصلة علمهن للترافع عن قضايا مختلف الشرائح المجتمعية والانتصار للقضايا العادلة لبلادنا، مؤكدين على انخراطهن المتواصل للمشاركة والعمل وفق توجهات الحزب، والحضور الميداني للدفاع عن المناطق التي يمثلونها. يشار إلى أن عدد برلمانيات التجمع الوطني للأحرار، يتوزع بين 16 نائبة، تم انتخابهن عن طريق اللائحة الجهوية، و4 مستشارات تمثلن مجموعة من المؤسسات.