افتتحت بمراكش السبت 24 مارس القمة الأولى للمرأة التجمعية التي تنظمها منظمة المرأة التجمعية تحت شعار » المرأة المغربية: الإمكانات، التحديات والآفاق ». وحضر خلال هذا الحدث، عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار وأعضاء المكتب السياسي: محمد أوجار ومحمد بوسعيد، رشيد الطالبي العلمي، امباركة بوعيدة ولمياء بوطالب وأمينة بنخضرا، أنيس بيرو، مصطفى بايتاس ونبيلة الرميلي وحسن بنعمر وجليلة مورسلي ويوسف شيري. وفي كلمته الافتتاحية أكد رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار عزيز أخنوش، على أن هذه النسخة الأولى أتت تتويجا لمجهودات المرأة التجمعية والمنظمة التي تمثلها بعد مسار حافل من النضال للمرأة التجمعية. وعاد الأخ أخنوش إلى المساهمة المهمة والفعالة للمرأة التجمعية في صياغة مقترحات » مسار الثقة » الذي يشمل رؤية الحزب للنموذج التنموي الجديد. تعليم يدمج المرأة وخدمات صحية في المستوى وإدماج شامل للمرأة في سوق الشغل وفي مناصب المسؤولية هو مطمح للحزب ويتضمنه » مسار الثقة الذي قدمه الحزب نهاية الشهر الماضي بأكادير » يضيف الأخ أخنوش. وأبرز رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، أهمية المرأة ودورها الحيوي داخل المجتمع الذي يفرض على القوى السياسية مضاعفة المجهودات من أجل ضمان تمثيليات أكبر للمرأة داخل الهيئات السياسية. وفي ختام حديثه شدد، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، على كفاءات المرأة التجمعية ودورها في تنزيل مضامين » مسار الثقة » والترافع على مقترحاته من جميع المواقع. ومن جانبها أكدت أمينة بنخضرا رئيسة منظمة المرأة التجمعية على أن حدث اليوم هو نتيجة لمجهودات المناضلات التجمعيات في جميع جهات المغرب ورغبتهم في تقديم الأفضل للعمل الحزبي. المراة التجمعية وشددت رئيسة منظمة المرأة التجمعية على أن » مسار الثقة » حمل لمسة مهمة للمرأة التجمعية وأعطى مكانة هامة للمرأة ضمن مقترحاته في: التشغيل، الصحة، التعليم. وأضافت بنخضرا على أن منظمة المرأة التجمعية ستعمل على ترسيخ ثقافة التبادل والنقاش البناء من أجل النهوض بوضعية المرأة في جميع القطاعات. ومن جانبها أكدت لمياء بوطالب على أن التنمية الحقيقية لن تتحقق سوى عبر النهوض بوضعية المرأة في عدد من المجالات الحيوية. وأشارت بوطالب إلى أن التجمع الوطني للأحرار يعي جيدا التحديات المطروحة أمام المرأة وهو ما ضمنه في » مسار الثقة » الذي أعطى مكانة متميزة للمرأة ضمن رؤيته. وفي ختام الجلسة الافتتاحية عبرت امباركة بوعيدة عن تفاؤلها بمستقبل المرأة التجمعية في ظل توحد الجهود والعمل على النهوض بوضعية المرأو المغربية. ويذكر أن هذا الحدث الهام عرف مشاركة 1800 مناضلة تجمعية من جميع جهات المغرب بالإضافة إلى ممثلات عن الجالية المغربية بالخارج وممثلات عن أحزاب سياسية والمجتمع المدني من فرنسا والسنغال وروسيا. وستشهد هذه القمة تنظيم ورشات في مجالات السياسية والثقافة والإقتصاد والرياضة، يؤطرها ثلة من الخبراء والأكاديميين المستقلين من المغرب وخارجه.