تماشبا مع خارطة الطريق من أجل حزب الحمامة، والتي سطرها الأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار عزيز أخنوش منذ تنصيبه، و التي حملت شعار #أغراس_أغراس، قامت الدكتورة حنان غزيل المنسقة الجهوية للمرأة التجمعية بجهة بني ملال_خنيفرة ، بتنسيق مع المنسق الجهوي لحزب الحمامة بجهة بني ملال_خنيفرة، و المنسقين الإقليمين بالجهة، باستكمال الهياكل التنظيمية لحزب الحمامة بالجهة، من خلال تأسيس المنظمات الإقليمية للمرأة التجمعية. حيث باشرت رئيسة المنظمة عملها من لإقليم الفقيه بن صالح، و ذلك يوم الثلاثاء 18 يوليوز 2017، من خلال تأسيس الفرع الإقليمي لمنظمة المرأة التجمعية بالإقليم، من خلال إنتخاب السيدة نعيمة المطربي رئيسة إقليمية لمنظمة المرأة التجمعية بإقليم الفقيه بن صالح، و حضر التأسيس مجموعة من المناضلات التجمعيات بإقليم الفقيه بن صالح، بالإضافة للمنسق الإقليمي للحزب فضلي إبراهيم، و عبد الله حسني عضو المجلس الوطني. فيما تم إنتخاب نورى التابت رئيسة إقليمية لمنظمة المرأة التجمعية بإقليم خريبكة، وذلك يوم الأربعاء 19 يوليوز 2017، بمدينة أبي جعد و بحضور مجموعة من المناضلات المنتمين للحزب بإقليم خريبكة، بينما وضعت المناضلات الملاليات ثقتهم في لأستاذة رشيدة بوزقري، كرئيسة لمنظمة المرأة التجمعية بإقليم بني ملال، من خلال الجمع التأسيسي الذي إنعقد يوم الجمعة 21 يوليوز 2017، بمدينة بني ملال، قبل أن تشد الكتورة حنان غزيل نائبة رئيسة الفيدرالية الوطنية للمرأة التجمعية الرحال، نحو مدينة خنيفرة، وذلك يوم السبت 22 يوليوز 2017، حيث تم إنتخاب فطيمة زكيات رئيسة إقليمية لمنظمة المرأة التجمعية بإقليم خنيفرة، فيما سيعقد الجمع التأسيسي للفرع الإقليمي لمنظمة المرأة التجمعية بإقليم أزيلال يوم الخميس 27 يوليوز 2017، من أجل إستكمال الأضلع الخمس لمنظمة المرأة التجمعية بجهة بني ملال_خنيفرة. و في تصريح خصتنا به الدكتورة حنان غزيل نائبة رئيسة الفيدرالية الوطنية للمرأة التجمعية، ورئيسة منظمة المرأة التجمعية بجهة بني ملال _خنيفرة، حول إستكمال الهياكل التنظيمية لمنظمة المرأة التجمعية بالجهة، يأتي في سياق خارطة الطريق التي سطرها الأمين العام للحزب السيد عزيز أخنوش، خلال المؤتمر الوطني بأغادير، و الذي أعطى أولوية خاصة للمرأة التجمعية بغض النظر عن الهياكل التنظيمية لأخرى، لما تلعبه المرأة سواء كانت ربة بيت، أو إطار عالي، أو موظفة أو عاملة …، في تخليق الحياة السياسية عامة، و الدفاع عن حقوق المرأة وفق القوانين الجاري بها العمل، فمدونة لأسرة و دستور 2011 كانوا بمثابة المكسب الذي وجب علينا كنساء أن نستكمل هذا الورش الكبير، الرامي للإهتمام بالمرأة، فمنظمة المرأة التجمعية بجهة بني ملال_خنيفرة، باستكمالها تأسيس هياكلها التنظيمية بالجهة، تكون قد وضعت لبنات لأساسية لبرنامجها التنموي الضخم، الذي سطرته و ستعمل على تحقيقه وفق الإمكانيات المتاحة، و الرامي أساسا إلى الإهتمام بالقطاعات التي همشت المرأة بصفة عامة بالجهة، وهي التعليم، الصحة و الشغل. و أضافت المتحدثة أن هذا البرنامج التنموي ليس بالمنزل، ولكنه إعتمد على المقاربة التشاركية من خلال إشراك مختلف النساء اللواتي يمثلن جهة بني ملال_خنيفرة، عبر تشخيص و تحديد طبيعة المشاكل التي تعاني منها النساء بالجهة، كما أن الحلول المقترحة آنية و يمكن مباشرتها في القريب العاجل، معتبرة أن زمن الصفات قد ولى، من خلال شعار #أغراس_أغراس، الذي وضعه السيد الأمين العام للحزب سيفا على رقابنا، إما أن نكون حقا من أجل المرأة أو لا نكون.