استكمالا للهياكل التنظيمية لحزب التجمع الوطني للأحرار بالفقيه بن صالح ، اشرف الحاج فضلي إبراهيم المنسق الإقليمي للحزب بالإقليم ، وحنان غزيل المنسقة الجهوية للمرأة التجمعية بجهة بني ملالخنيفرة، وعبد الله حسنى عضو المجلس الوطني للحزب ، وفضلي أحمد الكاتب الإقليمي لجمعية الحمامة للتربية والتخييم بالفقيه بن صالح ، على تأسيس إطارين تنظيميين للحزب وهما التنسيقية الإقليمية لمنظمة المرأة التجمعية و التنسيقية الإقليمية لمنظمة الشبيبة التجمعية بإقليم الفقيه بن صالح . يندرج حدث التأسيس، الذي كان خلال لقاء انعقد يوم الثلاثاء المنصرم على الساعة السادسة مساء بقاعة أم الفضل ، حسب كلمة عبد الله حسنى عضو المجلس الوطني للحزب، في إطار الحركية التي يعرفها الحزب على مستوى إقليم الفقيه بن صالح ، والتي لا تخرج عن إطار الجهود المبدولة من اجل استكمال هياكل الحزب والمنظمات الموازية له استجابة لقرارات المؤتمر الوطني الأخير المنعقد بأكادير . ولقاء الثلاثاء ، تقول الدكتورة حنان غزيل المنسقة الجهوية للمرأة التجمعية ، ونائبة الرئيسة الوطنية للمرأة التجمعية ، يشكل محطة خاصة في مسار الحزب بالإقليم ، ليس فقط لأنه بادرة أولوية على مستوى الجهات ، إنما أيضا لأنه يروم وضع المرأة العميرية والموساوية في قلب الأحداث ، وأمام مسؤوليات لم تعد مقتصرة على الرجل وحده. واهتمام الحزب بالمرأة والشباب في المشهد السياسي، تقول المنسقة الجهوية لحزب الحمامة، هو أرقى تعبير عن الرؤى السديدة لمناضلي الحزب وقيادته الوطنية بأهمية الدور الطلائعي لهذين المكونين بمختلف المستويات والقطاعات الاجتماعية الذي لم يعد مشروطا بعدد الشواهد والدبلومات ، إنما بدرجة الوعي والمسؤولية خاصة لدى المرأة التي أبانت وفي محطات كثيرة عن نضج سياسي يتجاوز في كثير من الأحيان العقلية الذكورية بحكم تركيبتها الفيزيولوجية. والمرأة بإقليم الفقيه بن صالح، واستنادا إلى بصماتها في العديد من القطاعات ذات الصلة بالمواطن ، تقول المتدخلة، أضحت طرفا يستحيل استبعاده عن الممارسة السياسية ليس بحكم منطوق النص القانوني والدستوري ، إنما أيضا بالنظر إلى انخراط المرأة الجدي في الدفاع عن قضاياها الإشكالية وحقوقها المهضومة بشكل شفاف ومسؤول . وتأتي أهمية تشكيل تمثيلية إقليمية نسوية وشبيبية بإقليم الفقيه بن صالح، تقول حنين غزيل، في سياق الاستجابة للرهانات الأولوية للدولة وباقي الهيآت السياسية على هاذين العنصرين الأساسيين باعتبارهما رافعتان أساسيتان للتنمية ، وإضافة نوعية لكل إطار يتطلع إلى التجدر في تربة الحقل السياسي، لكن بشرط أن يكون مجال اشتغالهما موازيا للحزب ومنضبطا لقراراته وقرارات أطره الإقليمية والجهوية التي تستند على مبدأ التشاركية الشفافة والحوار المتواصل بين كافة تنظيمات وهياكل الحزب. هذا، وقد اختتم اللقاء بانتخاب نعيمة المطربي منسقة إقليمية لمنظمة المرأة التجمعية بإقليم الفقيه بن صالح ، وعماد فتحي منسقا إقليميا لمنظمة الشبيبة التجمعية ، وبكلمة مختصرة للمنسق الإقليمي دعا من خلال العضويين المنتخبين إلى تكثيف جهودهما عبر الاقتراب من هموم المواطنين والإنصات إليهما ، وعقد لقاءات تكوينية مستمرة للشباب والنساء من اجل الانخراط في المجتمع والتشبع بقيمه السمحاء ، والعمل بالموازاة على رفع قضايا الساكنة إلى القيادة بكل أمانة ، وذلك خدمة للصالح العام.