اعتبر رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار عزيز أخنوش، أن الثامن من شتنبر (تاريخ إجراء الانتخابات التشريعية والجهوية والجماعية بالمغرب برسم سنة 2021)، سيبقى يوما تاريخيا في المشهد السياسي الوطني، بالنظر للنجاح التنظيمي الكبير لهذه الاستحقاقات التي كانت محط اشادة دولية تبوأ الحزب صدارتها إن على المستوى التشريعي والجهوي والمحلي. جاء ذلك في كلمة لعزيز أخنوش خلال لقاء تواصلي جمعه، أمس الإثنين، مع برلمانيات التجمع الوطني للأحرار في مجلسي النواب والمستشارين، بمقر الحزب بالرباط. وأبرز أخنوش أن الاستحقاقات الماضية "ساهمت نتائجها في تجديد النخب وأفرزت مجموعة من الوجوه الجديدة التي ولجت هذه المؤسسات لأول مرة، من بينهم النساء البرلمانيات التجمعيات". وفي هذا السياق، نوه أخنوش، بعمل منظمة المرأة التجمعية، باعتبارها إحدى أبرز التنظيمات الموازية، إذ لعبت دورا مهما في مختلف المحطات التي عرفها الحزب، مشيرا إلى أنها في الأيام المقبلة ستعمل على تجديد هياكلها المحلية والجهوية في أفق انعقاد المؤتمر الوطني للحزب، يومي 4 و5 مارس المقبل. وخلص إلى أن عدد البرلمانيات التجمعيات، يعكس المكانة التي تحظى بها المرأة التجمعية على الصعيد الوطني، ويبرز الأدوار المهمة المنتظرة منها والمتمثلة في إسماع صوتها وأخذ المواقف اللازمة كلما تطلب ذلك. من جهتها قالت أمينة بنخضرا، رئيسة منظمة المرأة التجمعية، إن عدد النساء اللواتي تم انتخابهن في غرفتي البرلمان، يعكس الدينامية التي يشهدها التجمع الوطني للأحرار، ويتوج العمل الذي قاده عزيز أخنوش، منذ سنة 2016، الذي سهر من خلاله على تأطير مختلف التنظيمات الموازية في مقدمتها منظمة المرأة. وأبرزت بنخضرا، أن المرحلة الحالية، تتطلب تجديد الهياكل الجهوية والإقليمية، في أفق إفراز القيادة الوطنية للمنظمة، بما يتماشى مع توجهات الحزب وتطلعات مناضليه، مشيرة إلى أنه سيتم تنظيم مجموعة من اللقاءات التواصلية والتكوينية لمواصلة الدينامية التي يعيش على إيقاعها الحزب، قبل انعقاد المؤتمر الوطني في مارس المقبل. وأجمعت برلمانيات التجمع الوطني للأحرار، على مواصلة علمهن للترافع عن قضايا مختلف الشرائح المجتمعية والانتصار للقضايا العادلة لبلادنا، مؤكدين على انخراطهن المتواصل للمشاركة والعمل وفق توجهات الحزب، والحضور الميداني للدفاع عن المناطق التي يمثلونها. يشار إلى أن عدد برلمانيات التجمع الوطني للأحرار، يتوزع بين 16 نائبة، تم انتخابهن عن طريق اللائحة الجهوية، و4 مستشارات تمثلن مجموعة من المؤسسات.