نظم مركز أفروميد بشراكة مع مجموعة من الفعاليات الأكاديمية بمراكش، ندوة علمية تحت عنوان المشاركة السياسية للشباب و النساء في انتخابات 2021 .. : قراءة في فرص التمكين، حيث يرمي النشاط الأكاديمي تفكيك الاستحقاق الانتخابي الاستثنائي و الأول من نوعه يشهده تاريخ المغرب المعاصر في ظل جائحة صحية . عبد الكبير الجميعي ، باحث في الدراسات السياسية والحكامة الدامجة ، كشف خلال فعاليات افروميد ، الى أن أمام النساء تحديات كبيرة خلال العملية الانتخابية ، فيما دعا المجتمع المدني والاطارات المؤسساتية دعم النساء عبر التكوين وماك بهن في المشاريع السياسية وذلك بهدف مواصلة التحديات الرامية الى تحقيق المناصفة . ولفت الأكاديمي المغربي خلال الندوة العلمية ، لضرورة تفعيل المناصفة داخل اجهزة السياسية الأحزاب ، و تعزيز مشاركة النساء في صناعة السياسات العمومية ، ومساهتهمن في تجويد القرار السياسي. وشدد الجمعي خلال ورقته البحثية ، على تمكين النساء من قيادة التحول الترابي والتنمية المجالية خلال المكاتب التمثيلية المرتقبة . من جانب آخر ، اعتبر زكرياء اكضيض ، أستاذ علم الاجتماع بكلية الاداب مراكش ، ترشيحات الشباب مهمة ، لكونها تمكن المجتمع البحثي والعلمي من معرفة مدى قدرة الانتخابات الاستجابة لتمكين مختلف شرائح المجتمع وفئاته العمرية في صناعة القرار السياسي. ونبه اكضيض الى ان اقصاء اي شريحة معينة يمس من العملية الانتخابية و شرعيتها . ولفت أستاذ علم الاجتماع ، إلى أن مشاركة الشباب عبر بوابة الانتخابات تكتسي أهمية بالغة لأنها تمكن من ترجمة الحاجيات الشبابية على مستوى السياسات والبرامج. ونبه الأكاديمي ، إلى أن الأرقام الخاصة بالترشيحات خلال الاستحقاقات الانتخابية ، تستدعي التأمل والبحث في طبيعة مشاركة وكذا طبيعة حضورهم في المؤسسات الحزبية. وبالرغم من اهتمام الشباب بالسياسة مازال وفق الباحث ضعيفا تماشيا مع معطيات المندوبية السامية للتخطيط، فيما اعتبر قراءة ترشيحات الشباب بالمتوازنة . لكن اكضيض شدد في ورقته البحثية ، على الترشيحات لا تعكس دينامية الأحزاب السياسية ، وإنما تدل على تكريس ممارسة موسمية من لدن الفاعل السياسي .