هم أشخاص من مختلف الاعمار، منهم من توقفت أنشطة مقاولتهم بعد أن ظلت تشتغل لسنوات، آخرون طردوا من وظائفهم، بينما كان البعض الآخر على بعد خطوة من تحقيق أحلامهم وامتلاك مشاريعهم الخاصة. تعددت وتنوعت تجاربهم، تحدياتهم ولكنهم تقاسموا جميعاً محنة تحطمُ الأحلام على هامش جائحة كورونا، ولأن الحياة تجارب، والفشل في تجربة لا يعني بالضرورة النهاية، قرروا أن يبدؤوا من جديد. تجربة اليوم بطلتها بديعة صالوت، شابة من مدينة سطات، أخبرتها ظروف عائلية على الانقطاع عن الدراسة لتبدأ رحلة البحث عن عمل، اشتغلت بالعديد من الشركات والمعامل، لكنها كانت تطمح لأن تمتلك مشروعها الخاص. مرت السنوات، وبعد أن كانت على بعد خطوات قليلة من تحقيق حلمها وافتتاح مشروعها فرض الحجر الصحي، فهل ستستسلم بديعة؟ الجواب في الفيديو التالي: