هم أشخاص من مختلف الاعمار، منهم من توقفت أنشطة مقاولتهم بعد أن ظلت تشتغل لسنوات، آخرون طردوا من وظائفهم، بينما كان البعض الآخر على بعد خطوة من تحقيق أحلامهم وامتلاك مشاريعهم الخاصة. تعددت وتنوعت تجاربهم، تحدياتهم ولكنهم تقاسموا جميعاً محنة تحطمُ الأحلام على هامش جائحة كورونا، ولأن الحياة تجارب، والفشل في تجربة لا يعني بالضرورة النهاية، قرروا أن يبدؤوا من جديد. تجربة اليوم بطلتها مليكة اليوبي، سيدة خمسينية تمتلك مقهى بمدينة الدارالبيضاء. قبل شهر من إقرار السلطات المغربية للحجر الصحي، قامت اليوبي بالعديد من الإصلاحات واقتنت أجهزة جديدة، كانت تطمح لتطوير مشروعها، غير أن الجائحة كان لها رأي آخر، أغلقت المقهى. انتظرت اليوبي لشهور، كانت تمنى النفس بأن تفتح المقهى بسرعة ، لكن المدة تجاوزت 6 أشهر، فكان لزاما عليها أن تبحث عن حل بديل وتخوض غمار البدايات من جديد من خلال مشروع نتعرف عليه في الروبورتاج التالي :