في الثامن من شهر يناير الماضي، اختفت نسرين العطار، استغلت فرصة غياب والدتها عن المنزل، وأخذت ملابسها وأخبرت أختها أنها ستذهب إلى منزل عمتها، لتقصد في الواقع وجهة مجهولة تاركة أسرتها في حيرة كبيرة. ليست هذه هي المرة الأولى التي تعيش فيها الأسرة هذه المأساة، فقد سبق لنسرين، شابة في عقدها الثاني، أن اختفت في يوليوز سنة 2020 إثر تعرضها للاختطاف كما يقول الأب، لتيم العثور عليها بعد مرور ثلاثة أيام رفقة شابين من ذوي السوابق العدلية. طرقت أسرة نسرين التي تقطن بقرية با محمد نواحي مدينة فاس كل الأبواب، ولازالت تعيش تحت وقع الصدمة، والدها لا يقدر على كفكفة دموعه كلما جاء على ذكرها، وأمها بالكاد ترعى أبناءها الآخرين ولا تفكر سوى في مصير ابنتها المختفية. المزيد من التفاصيل حول قصة اختفاء نسرين العطار في الروبرتاج التالي.