اختفى حكيم عن الأنظار قبل أزيد من سنة، ومعه اختفت مظاهر الفرح من منزل عائلة قلش القاطنة بأحد دواوير مدينة شيشاوة، فوقع الصدمة كان قويا عليها، وخاصة على الجدة التي لم تتحمل غياب حفيدها وأصبحت طريحة الفراش. كان حكيم يعيش رفقة جدته وأعمامه بعد وفاة والده، وهو أصم وأبكم، ولم تكن هناك أي مشاكل أو أي شيء قد يدفعه للاختفاء كما تقول العائلة. الروبرتاج التالي يرصد تفاصيل اختفاء حكيم