كشفت جدة الطفل محمد علي الذي وجدت جثته مقطعة في ثلاجة بيت والده، معطيات جديدة عن الجريمة البشعة التي هزت الرأي العام الوطني، وخلفت صدمة كبيرة بسبب بشاعتها. وقالت الجدة وفق ما كتبته "اليوم 24″، اليوم الثلاثاء، إن كاميرا المراقبة في عدد من المحلات المحيطة بالمدرسة، كشفت أن الطفل محمد علي غادر يوم السبت الصف الدراسي، والتقى زوجة أبيه، ثم اصطحبه والده إلى البيت. وأوضحت الجدة، أن ابنتها، أم محمد علي، لم تتحمل صدمة اختفاء الطفل، ولم تستطع رؤية أطراف ابنها المقطوعة، بعدما اتصلت بهم الشرطة للتعرف عليها في المستشفى، أمس الإثنين. وتقول الجدة، إن رأس ويدي حفيدها محمد علي، ظلت في ثلاجة والده، وتعرفت عليه العائلة أمس من خلال قدميه، اللذين وجدا في مطرح للنفايات في محيط المدينة، مضيفة أنها عاينت آثار ضرب في صدر حفيدها، ذو السبع سنوات.