لا تزال أسرة العروس الشابة، المختفية ليلة زفافها، في جماعة الشلالات، التابعة لعمالة المحمدية، تنتظر خبرا عنها. العروس التي اختفت قبل أزيد من أسبوع، في ظروف غامضة، تاركة وراءها أفراد أسرتها، وعريسها، في حيرة من أمرهم، يبحثون عنها في كل مكان، لم يتم العثور عليها إلى الآن. وقالت خالة العروس المختفية، في حديثها مع "اليوم24″، إنه "لحد الساعة، لا خبر عن ابنة شقيقتها المختفية". كما أوضحت أن "والدتها تعيش على وقع الصدمة، خصوصا وأن ابنتها لم تبد أية علامة حزن أو عدم رضاها على الزواج". وعبرت المتحدثة ذاتها، عن قلقها من عدم تمكن عناصر الشرطة من العثور على الشابة، خصوصا وأنه مضى أزيد من أسبوع على اختفائها المفاجئ. ويشار إلى أن العروس البالغة من العمر 21 سنة، اختفت ليلة زفافها، الذي كان قائما، قبل أزيد من أسبوع في منزل جدتها، في جماعة الشلالات، حيث فاجأت الجميع باختفائها، متسائلين عن سبب ذلك، هل هو هروب، أم اختطاف؟