فقد عدد كبير من الناس أقاربهم وأحبابهم خلال جائحة كورونا، وقدا كان فراقا صعبا ومؤلما. فهناك من حرم من إلقاء النظرة الأخيرة على أقرب المقربين إليه، كما أنه لم يكن بالإمكان إقامة كل الطقوس التي ترافق عادة جنازة الميت، ولم يتمكن كل أفراد العائلة والأصدقاء الحضور لتقديم العزاء والمواساة وتخفيف ألم الفراق، فكيف يمكن أن يتجاوز الناس هذه التجربة الاستثنائية؟ * المرونة النفسية وكيف نتأقلم مع الصعوبات التي نواجهها.. في "صباحيات" * نصائح لصحة نفسية سليمة ومتوازنة في فقرة "بيني وبينك" في "صباحيات" * المعدّلات العالية والإجهاد النفسي عند الطلبة.. ينبغي على الآباء إعادة التفكير في ما يريدون من أبنائهم الدكتورة لبنى بوحولي تقول إن فترة الحداد في الظروف العادية تأخذ وقتا طويلا قد يصل إلى سنة، ويمر من عدة فترات أولها الإنكار اللاواعي للموت لأننا نجد صعوبة في تقبله، ولهذا من المهم جدا أن نلقى النظرة الأخيرة على الميت ونودعه، لأن ذلك يساعد على استيعاب ما حصل، أما الألم فهو يبقى وهو أمر طبيعي ويجب أن نعيشه شريطة أن لا يؤثر على حياتها ويوقفها. إن الأشخاص الذين فقدوا ذويهم خلال جائحة كورونا سيعيشون فترة حداد أطول، والأمر ليس له علاقة بالإيمان أو "الشخصية القوية"، لأن كل واحد لديه قدرة تحمل تختلف عن الآخر، بل له علاقة بالمرونة النفسية التي تساعدنا على تجاوز العقبات والصعوبات التي تواجهنا في الحياة. المزيد من التفاصيل والنصائح تقدمها الدكتورة لبنى بوحولي في فقرة "بيني وبينك". شاهدوا الفيديو.