في ظل الظروف التي مرت منها العملية التعليمية منذ بداية الجائحة، عاش التلاميذ تغيرات كثيرة أثرت عليهم وتطلبت بعض الوقت للتأقلم معها، كما أنها ساهمت في تراجع في التحصيل الدراسي وفي التحفيز. * كيف نفتح شهية أطفالنا على الثقافة العامة في "كيف الحال" * كيف نشجع أطفالنا على إنتاج محتويات رقمية مفيدة ؟ في "كيف الحال" * دور تعليم الطفل تحمل المسؤولية وأهمية التعليم الذاتي في "كيف الحال" وعن التحفيز الذي يعتبر نقطة مهمة ينبغي الاشتغال عليها، تقول الدكتورة ماجدولين النهيبي، الخبيرة في التربية والتعليم، أنه في علوم التربية، تعتبر مسألة الدافعية أو التحفيز أمرا أساسيا نجده في جميع المناهج الدراسية، وينبغي اليوم إعطاؤها أولوية كبيرة لمساعدة التلميذ على تجاوز الصعوبات التي تعترضه والإقبال على الدراسة بحماس. المشكل أن الأسر لم تتأقلم مع الوضع الجديد وارتبكت في تعاملها مع دراسة أبنائها حيث أصبحت تطلب منهم مضاعفة المجهود بشكل يتجاوز طاقتهم الذهنية والنفسية، والواقع كما تقول الدكتورة ماجدولين النهيبي أن التراجع الذي لوحظ عند التلاميذ هو ظرفي ولا يستدعي كل هذا القلق، كما أن المدرسة مطالبة بالتخفيف من الدروس من حيث الكم والمضمون بحيث يتلاءم مع الظرفية الراهنة. من جهة أخرة تؤكد النهيبي على دور الآباء في مواكبة أبنائهم بدل الضغط عليهم لأن الأولوية هي لصحة الطفل النفسية والجسدية. المزيد من التفاصيل في هذا العدد من "كيف الحال".